بناء على المدكرة الوزارية رقم 773-16 الصادرة بتاريخ 07 شتنبر2016 في شأن المنهاج الدراسي المراجع لمادة التربية الإسلامية بمختلف الأسلاك التعليمة  انعقدت بعدد من المديريات الاقليمية اللقاءات التواصلية الاخبارية  مع اساتذة التربية الاسلامية ، هذه اللقاءات التي تندرج في إطار تفعيل دور السادة المفتشين والمفتشات  في تنزيل المنهاج الجديد  لمادة التربية الإسلامية والمساهمة في تأطير ومواكبة هذه العملية ومساعدة السادة الأساتذة على التنزيل الأمثل لهذا المنهاج  على مستوى الفصول الدراسية.

          وبينما لا تزال  معظم المديريات الاقليمية تشكو من انعدام اطر التفتيش المفترض فيها القيام بمثل هذه اللقاءات، فقد تمحور معظمها حول تقديم الإطار العام لمراجعة منهاج التربية الإسلامية بشكل عام،والوقوف على أهم مكوناته مع رصد تمثلات الأساتذة حول مكوناته وبعض التوصيات التي لا تسمن ولا تعني من جوع ، وذلك  في غياب الوثائق المؤطرة، وانتظار صدور الكتب المدرسية.

     غير ان هذه اللقاءات بقدر ما تحقق من فوائد  الاخبار والتواصل بين الاساتذة  والمفتشين ،فانها لاتقدم اجوبة كافية  للإشكالات  الحقيقية  المرتبطة بعملية تنزيل المنهاج ولانتظارات الاساتذة الممارسين  بهذا الخصوص .

    هكذا عبر العديد منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي،وفي السياق ذاته قال عبد الاله فايز استاذ التربية الاسلامية  باعدادية ابن العريف بمراكش و العضو الفاعل بالجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية :  ان المبرر الذي يقدمه المؤطرون حاليا حينما ندعوهم إلى عقد لقاءات تربوية في الظرف الراهن اما باسم الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية او عن طريق المديرية، انما هو غياب الكتب المدرسية و الأطر المرجعية و بصفة عامة …. وان اي لقاء هو مجرد اجتهاد واي جواب عن اي سؤال في المنهاج الجديد  هو قابل  للخطأ و الصواب ….

       ودعا الاستاذ الى الاشتغال على المداخل و الخيط الناظم بينها بالاجتهاد الشخصي في تقديم الدروس وفق المقاربة بالكفايات ،في انتظار صدور خارطة طريق ديداكتيكية للمادة

  شتوكة /محمد ادوحموش