ان النصارى يزعمون ان عيسى عليه السلام و لد تحت شجرة *le sapin* و لكن الصواب تحت النخلة كما قال الله تعالى : (و هزي بجدع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا). و كما يزعمون و العياد بالله ان الله ثالث ثلاثة- و ان الله هو عيسى- و ان عيسى ابن الله . ادن من خلال ما سبق يتبين ان النصارى الحاقدون على المسلمين اشركوا بالله و ان عقيدتهم فاسدة . اضافة الى زعمهم ان البابا نويل الكذاب الدجال بل الشخصية الخرافية هو خليفة عيسى و يقرون انه ينزل من السماء مع نهاية كل سنة ميلادية و ياتي بالهدايا للاطفال اضافة الى ان نزوله يتزامن مع عملية بيع رجال الكنيسة لصكوك الغفراناي اكل اموال الناس بالباطل . و بناء عليه فلا يجوز للمسلمين تبادل التهاني بمناسبة رأس السنة الميلادية ، كما لا يجوز لهم الاحتفال بذلك ؛ لما في الأمرين من التشبه بالكفار ، و ان تهنئتهم تعني اقرار و اعتراف ضمني بعقيدتهم الفاسدة .
قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) رواه أبو داود (4031) ، وصححه الألباني في “صحيح سنن أبي داود” . و للاسف نجد جمعيات تضم مغاربة يساعدون على تكريس طقوس تلك الاحتفالات المسيحية مقابل أخدهم و استفادتهم من مقابل مادي يرد عليهم من أوربا بحيث يقومون بعرض تماثيل للشخصية الخرافية باباهم نويل لمن يريد اخد صور تدكارية معها اضافة الى مكبرات الصوت لاثارة المارة من الشباب و النساء الاميات.
ثم إن التهنئة بيوم يعود كل سنة ، تدخل في معنى الاحتفال به واتخاذه عيدا ، ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز. رسالة الى هدا الشعب العظيم بان تتفقهوا في دينكم و ان تحتاطوا و تحدروا من مكايد و مخططات النصارى الحاقدين و يكفيكم المجازر التي ارتكبوها و هم مستمرون في حق اخواننا في الله المسلمين السوريين و العراقيين و ….. و الهدف بين و وواضح محاربة الاسلام. تساؤل اين انتم يا جمعيات المجتمع المدني و يا متقفون فكلنا سنسال بين يدي الله عن عدم المساهمة في عدم التحسيس و عدم التوعية حيال ما يقع من مناكر ما هدا الصمت الرهيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب؟؟؟؟؟