اللباس الأمازيغي والصناعة الجلدية ضمن اهتمامات فعاليات ملتقى أملال للشباب المبدع النسخة الثالثة

2

في سياق تخليد الذكرى الواحدة والستين لعيد الاستقلال المجيد،نظمت جمعية تمونت إرسموكن للتنمية ،لقاء مفتوحا حول اللباس الأمازيغي والصناعة الجلدية يوم الجمعة 18 نونبر 2016.

ووعيا من اللجنة المنظمة لملتقى أملال للشباب المبدع بأن تطور اللباس الأمازيغي الأصيل يتأتى من اكتساب مهارة اليد الصانعة في جميع أنحاء الوطن منذ زمان إلى اليوم ، نظم معرضا بمكتبة سيدي علي أوطاهر بجماعة أربعاء رسموكة من إعداد مركز إرسموكن للبحث والتوثيق حيث كان للحضور موعدا مع لقاء مفتوح حول اللباس الأمازيغي والصناعة الجلدية ،حضره ثلثة من المهنيين والحرفيين من نساء المنطقة وفاعلين ومهتمين ورؤساء تعاونيات وجمعيات تشتغل في المجال..

وقد ضم هذا اللقاء مائدة مستديرة ، سلط من خلالها جل المتدخلين والحاضرين الضوء على تنمية وتطوير وتشجيع اليد الصانعة خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة ،وحماية والحفاط على اللباس الأمازيغي القديم من الضياع لكونه جزء مرتبط بالإنسان الحر لايتجزأ من تراثنا الثقافي كموروث حضاري وتاريخي.

1

وبفضل اللماسات التي أضفاها صانع الديكورات الجلدية على المعرض ” أمحمد أكمار” ابن دوار بورجيلات – رسموكة – وتحديه حاجز الإعاقة وتطوير ذاته بنفسه،اختارت اللجنة المنظمة تكريمه في جوي احتفالي عائلي وسط نخبة من المهتمين والمقربين من داخل المنطقة وخارجها.

وبألوان دافئة وأثواب أمازيغية (جلباب صوفي – سلهام…) ناعمة الملمس ، سافرت بالحضور إلى عهد مازال راسخا عند أصحاب الأرض يجمع بين الأمس واليوم،اختتمت فعاليات هذا اللقاء بتطلعات وانتظارات تقاسمها الحضور وفتحت الشهية المتدخلين..

عبد المغيث عيوش – تيزنيت24 

3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق