زيادات مرتقبة في أسعار النقل بولاية أكادير … هل يصل صداها إلى تيزنيت؟

وثأثيرها على المواطن،بعدما أصبحت أمرا واقعا جعل الساكنة تحتار بين وعود الحكومة التي صارعت من أجل منع اي زيادة يمكن أن يستغلها البعض من أجل تعـظيم أرباحه،وبين غلاء جميع حاجياته التي لا يمكن أن يستغني عنها، بقدرة شرائية جد متوسطة إن لم تكن ضعيفة.
هذا وبعد نقاشات مطولة توصل الأطراف لزيادة تراوحت بين نصف درهم و درهم واحد في بعض الخطوط المتواجدة داخل المدينة ،ودرهمين في خطوط أخرى كما هوالشأن بالنسبة للخط الرابط مثلا بين إنزكان وأولاد تايمة والذى حددت تسعيرته في17درهم بدل 15.
وفي نفس السياق أهابت التنسيقية في بيانها جميع المهنيين الإلتزام بهذه التعريفة وإشعارها في الواجهة الأمامية لسياراتهم،والتحلي بالمرونة والمساعدة وتفادي أي اصطدام مع الزبناء خاصة في الفترة الأولى من التطبيق.
دون أن تنسى نفس التنسيقية، التي تضم العديد من النقابات والجمعيات المهنية، بضرورة تلبية الملف المطلبي لشغيلة النقل،موضحة أن الحكومة مجبرة على تنفيذ الاتفاقات الموقعة سنة 2008 في عهد الحكومة السابقة.مع المطالبة بالتراجع عن الزيادة في المحروقات،أو تحديد سعر خاص للمهنيين.
شباطي عبدالرحيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق