“يوم للشغيلة” بقلم : فيصل بوحيل

فيصل بوحيل

في هذا اليوم نلتفت إلى الطبقة الشغيلة 1 ماي من كل سنة،مايهمنا نحن هي الشغيلة المغربية بصفة خاصة،عيد الشغل كما يسمى يحل علينا كل سنة بحلوه ومره،هناك من الشغيلة من يفتخر بالمكتسبات وجانب آخر يشتكي من واقعه كل من جهة في القطاعين العام والخاص،وكما هو معلوم فواقع وظروف الطبقة العاملة ليست أفضل حالا من باقي دول العالم الثالث، فالواقع واضح للعيان والكل أخد يشتكي والنماذج كثيرة.
لنعد لنشخص واقع الشغيلة بالمغرب،فالأمثلة كثيرة لاحصر لها فساعات العمل الكثيرة دون مراعات ظروف العمال وراحتهم دون إغفال الأجر الزهيد لبعضهم والذي أستحيي أحيانا من ذكره وخاصة في القطاع الخاص زيادة على الإشتغال في ظروف أحيانا توصف بالخطيرة في غياب تام للتأمين والتي غالبا مايذهب فيها العامل ضحية في ظل تنكر المشغل له، إلى غير ذلك من النماذج ، والتي لاحصر لها ، فالكثيرون على علم بهذه الظروف ومنهم من عاشها بنفسه.
هذه هي ضريبة الرأسمالية والتي لايهمها سوى الربح بغض النظر على حساب من، لكن لا أحد ينكر أن ظروف الطبقة الشغيلة في تحسن منذ الثورة الصناعية الفرنسية إلى يومنا هذا والتي كان لها تأثير على باقي بقاع العالم،منذ ذلك العصر إستنتجنا أن الحقوق تنتزع ولا تعطى ومن بين المكتسبات في تلك الحقبة تقليص ساعات العمل والحق في الراحة ورعاية إجتماعية…كلها حقوق إنتزعت بحق آخر وهو الإضراب والعمل النقابي.
وسأتعمد هنا أن أشير إلى أني أفرق دائما بين القطاع العام والخاص للفرق الشاسع بينهما، وليس لتفضيل أحدهم عن الآخر.
كلنا أمل في أن تتحسن ظروف طبقتنا الشغيلة المحركة للإقتصاد الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق