تم إختتام الدورة الأولى “لمهرجان تيزنيت لول للضحك” يوم 03 يناير 2016 بدار الثقافة محمد خير الدين بتيزنيت، وقد عرف هذا المهرجان مشاركات شبابية محلية طموحة و مبدعة استمتع الجمهور بعروضها المتميزة، و في الختام قدمت لجنة التحكيم النتائج النهائية، حاز فيها المشاركين الثلاثة وفق تقرير لجنة التحكيم التالي 

بعد مشاهدة مختلف عروض المشاركين في الدورة الأولى لمهرجان تيزنيت لول للضحك، و بعد المناقشة المستفيضة و التداول و المثمر بين أعضاء لجنة التحكيم، انتهت اللجنة إلى هذه الخلاصات و التوصيات التالية . 
– التنويه بالدورة الأولى لمهرجان تيزنيت لول للضحك، باعتباره إضافة نوعية في الأجندة الثقافية بالمدينة.
– التنويه بمختلف المشاركين الذين شاركوا في هذه الدورة، فكلهم شباب مليء بالطاقة الإيجابية، ويعتبرون مشروع فنانين في المستقبل القريب، خصوصا إذا ما عملوا بجد و إصرار و تفان من أجل تحسين بعض نقط الضعف التي تجلت للجنة التحكيم على مستوى اختيار المواضيع و على مستوى الأداء التمثيلي و على مستوى الرؤية الإخراجية.
– العمل مستقبلا على توسيع المجال الثقافي المستهدف وذلك بفتح المجال أمام الطاقات الإبداعية الراغبة في المشاركة من مختلف المدن و الجهات.
وقد توافقت اللجنة على اختيار ثلاثة عروض متقاربة في المستوى، ولم يتم الحسم في ترتيب المتوجين إلا بصعوبة نظرا لتقارب المستوى، خصوصا بين المرتبين في الرتبة الأولى و الثانية و قد جاءت النتيجة النهائية على الشكل التالي : 
– المحتل للرتبة الثالثة هو المشارك : محمد أوصالح
– المحتل للرتبة الثانية هو المشارك : عبد اللطيف تامنت
– المحتل للرتبة الأولى هو المشارك : عبد الله بوكرن