شوارع و فضاءات تيزنيت تغرق في أكوام من الأزبال ليلة العيد

هكذا وجد عمال النظافة التابعين لجماعة تيزنيت أنفسهم في مواجهة اكوام متناثرة من الازبال و النفايات المتنوعة  المتراكمة على طول بعض الازقة و الساحات و بعض الشوارع الرئيسية  بتيزنيت ،  بعد أن فاق حجمها قدرات عمال النظافة، الذين اضطر بعضهم إلى العمل حتى الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين الذي يصادف عيد الفطر السعيد وبوسائل بسيطة معتادة.

و خلف تكدس هده النفايات استياء بعض المواطنين و الساكنة الدين التقتهم الجريدة في عدة مناطق من المدينة ، بعدما اصبح  انتشار هده الظاهرة في جل مناطقها و احيائها شيئا مألوفا ، و التي تحولت فيها بعض الفضاءات التي يستغلها الباعة الجائلين و اصحاب العربات المتنقلة للخضر و الفواكه الى ما يشبه مطرح كبير للنفايات و نقط سوداء يعاني معها عمال النظافة بشكل يومي.

فالمشهد الرئيسي الذي يثير انتباه كل مواطن خلال الساعات المتاخرة من ليلة امس ، هي تلك النقط السوداء للنفايات و الازبال التي غزت جل مرافق المدينة ، في وقت شبّهها بعض ممّن التقتهم تيزنيت24  من الساكنة بـ”المطرح العمومي” الدي شوه ميثاق المدينة المربية الذي صادق عليه مجلس جماعة تيزنيت مند سنوات.

وقد عاينت الجريدة المجهودات الكبيرة التي بذلها عمال النظافة بنوع من الصعوبة و المشقة ،  في تنظيف الشوارع ورفع المخلفات من الفضاءات العمومية و مختلف الشوارع ، و اعادة الامور الى طبيعتها.

فباعتبار ان المسؤولية مشتركة في ايجاد حلول لهذه الظاهرة الدخيلة على المدينة مند فترة  متى سنرى دور جمعيات المجتمع المدني،  ( الذي سجل غيابها الكبير ) خاصة المهتمة بمجال البيئة و مبادرات الاحياء،وهي تساهم و  تنخرط الى جانب المتدخلين الاخرين من مصالح جماعة تيزنيت و سلطة محلية ، باعتبارها مسؤولة عن توعية المواطن و جعله يضبط سلوكه و يغلب مصلحة الجميع على مصلحته الخاصة ، بتكريس ثقافة عقلانية وتحويل عاداته السلبية الى سلوكيات ايجابية ؟

انه مجرد سؤال..

تيزنيت24

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. غياب الوعي عند الساكنة و غياب الإمكانيات و غياب حب النظافة و غياب المسئولية عند الدولة و الجماعة غياب الطاقة البشرية غياب فرض العقوبات على كل مواطن رمى الازبال في الأماكن العمومية والله ياخذ الحق في الشفارة و السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق