بيان حقيقة حول ظروف مشاركة أبطال منتخب كأس ” ج ” بقطر

كلمة حق لا بد من الهمس بها في آذان كل الغيورين على هذا الوطن وعلى مصلحته. نعم أيها الأعزاء، لعلكم قرأتم بالأمس القريب أخبار تحدثت عن معاناة وعن قلة إهتمام عاشها أبطال الرياضة المدرسية الممثلين لوطنهم في “كاس جيم” بدولة قطر، بدأ بمصروف الجيب ومرورا بضروف الوصول والاستقبال والعودة للفندق ثم الوصول الى منازلهم. وأنا بكتابتي لهذه التوضيحات فإني لا أريد إلا إحقاق الحق وتقديم المعلومات الصحيحة التي كان علي البحث عنها من مصدرها بإعتباري أولا مسؤولا جهويا عن الرياضة المدرسية بجهة سوس ماسة الممثلة بعنصرين هامين ضمن النخبة المتحدث عنها ومعني مباشرة بشان أبطالها وأبنائنا في الجهة على الخصوص، وثانيا لكوني نائب الكاتب العام بالمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، ويهمني شأن الرياضة المدرسية الوطنية وأمر أبطالها بشكل عام. وقد باشرت تحقيقا ميدانيا في الموضوع بتعاون مع بعض أعضاء الفرع الإقليمي بمديرية أكادير اداوتنان التي ينتمي إليها البطلان المكونان لتلك النخبة، وذلك تحت اشراف السيد رئيس الفرع الاقليمي بالمديرية الذي خص استقبالا للبطلين وأولياء أمرهما. وقد أفضى هذا التحقيق الدقيق إلى استجلاء الحقائق كاملة وغير منقوصة ولا مزورة، والتي جاءت من أفواه المعنيين بالأمر اللذان أكدا على حسن ظروف تنقلهم وإقامتهم والإعتناء بهم إنطلاقا من تربص مدينة تطوان إلى غاية رجوعهم إلى أحضان أسرهم . فقد استفادوا من مجموعة من الحقوق المادية واللوجيستية الهامة سواء خلا مقامهم بقطر واثناء جولاتهم بمدينة الملاهي و أسواق قطر أو عند عودتهم. كما أن إستقبالهم بالمطار كان بالقاعة المخصصة للشخصيات الكبرى والضيوف (VIP) بعد وصولهم في حدود الثانية بعد الزوال من طرف السيد مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية رفقة السيد رئيس قسم النخبة بالمديرية، قبل مغادرة المطار على متن القطار بعد ساعة فقط من وصولهم. كما ان تنقلهم من محطة قطار الدار البيضاء الميناء إلى الفندق لم يكن يتطلب إلا المرور للرصيف المقابل للمحطة لدخول الفندق المصنف الذي كانوا يقيمون به، أي مسافة 300متر على أبعد تقدير ولا تتطلب أية وسيلة نقل. كما حاولنا معرفة الأمور التي يمكن أن تكون قد عكرت صفو الرحلة بالنسبة لهؤلاء الأبطال ، مهما كان نوعها، فلم نجد أثرا لما يمكن أن نعته قبيحا أو مريبا في مخيلتهم. وعلى العموم، فإني إذ اتقاسم معكم هاته الحقائق، فإني أدعوكم لتقاسمها واستعمالها لمواجهة أعداء النجاح والانتهازيين الذين لا يفكرون الا في مصالحهم الشخصية. وإني أشهد الله على أنني قمت بهذا العمل لاستجلاء الحقيقة والتموقع في صف مصلحة أبناء جهتي ووطني إذا ما تبين ان هناك خلل ما كما رواه المفترون، أوللدفاع ضد المزاعم التي يروج لها خصوم واعداء النجاح والتغيير اذا تبين العكس وهو ما كنا اصلا واثقين منه، وهو ما حصل، وما نحمد الله عليه. وشكرا لجميع الفعاليات التربوية والرياضية من اساتذة و مفتشين واداريين وآباء ساهموا في تالق ابناء هذا الوطن ودافعوا عن نجاحات الرياضة المدرسية في وجه جيوب مقاومة النجاح والتالق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق