اقدمت شركة للاتصالات على الاعتداء على ملك الغير بجماعة ماسة، حيث قامت بعمليات الحفر بحقول فلاحي ماسة بمنطة “تاركا” لتمديد تجهيزاتها ووضع حبال الربط دون وجه حق، وذكرت مصادر عليمة أن الشركة المعنية بدأت اشغال توسيع شبكاتها دون موافقة مالكي ومستغلي هذه الاراضي الفلاحية.

و انتقد البرلماني الحسين ازكاغ في تصريحات خص بها منابر اعلامية استهتار هذه الشركة بحقوق ساكنة المنطقة، وطالب بتدخل السلطات المحلية لوقف الاعتداء على حقول اهل “ماسة”.

وذكرت ذات المصادر انه من المفروض على الشركة المعنية اخذ اذن مالكي الاراضي التي تستغلها لتمرير تجهيزاتها عبر منحهم تعويضا او اللجوء الى عملية الاقتناء، بالاضافة الى ترخيص من المجلس الترابي لماسة قبل بدء الأشغال.