تمكنت عناصر الدرك الملكي، وسط الأسبوع الماضي، من تفكيك شبكة متخصصة في تزوير وثائق السيارات واستغلالها، بتيزنيت.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد جاء تفكيك هذه الشبكة عقب ضبط عناصر الدرك الملكي بحاجز للدرك الملكي بأيت جرار، وبعد إخضاع سيارته للمعاينة من طرف عناصر المر كز الترابي راودت عناصر المركز شكوك بخصوص مطابقة السيارة للوثائق المدلى وبعدما تم إنحاز خبرة تقنية على السيارة من طرف مصالح المختصة بالدرك الملكي، تبين أن الأمر يتعلق بعملية تزوير منظمة تنفذها شبكة متخصصة، ما استدعى إخضاع الموقوفين للتحقيق لاستكمال إجراءات التحقيق الأولي ، تحت إشراف النيابة العامة. في نفس الوقت صدرت مذكرات بحث وطنية في حق مجموعة من المتهمين يوجدون خارج التراب الوطني، بدولتي فرنسا وموريتانيا من بينهم صهر المدير المتقاعد والمتواجد بالديار الفرنسية ، بعدما وجهت لهم تهمة إدخال سيارات فارهة بطرق غير قانونية، ولم تخضع لإجراءات التعشير.
وعند التحقيق مع المدير وابنه، أكد صاحبها أن السيارة اقتناها من صهره الموجود بالديار الفرنسية وباعها بدوره لأبيه.
التحقيق معه، أفضى إلى الوصول إلى أسماء جديدة بمدينة تزنيت لها علاقة بموضوع تزوير وثائق السيارات ودك أرقام مزورة بإطاراتها، وقد وصل عدد المتابعين لحد الآن 13 عنصرا يمتلكون سيارات، جرى الاستماع إليهم في محاضر رسمية.
وقد واصلت عناصر الدرك الملكي التحقيق في هذه القضية قرابة عشرة أيام، أفضت للوصول إلى مستودعين خاصين بعملية التزوير، حجزت بداخلهما سيارتين إلى جانب أدوات خاصة بعملية نقش الأرقام ووثائق معدة لعمليات تزوير أخرى.
عن الأحداث المغربية