المكتب المسير لأمل تيزنيت يستنكر تحريض جمعية المحبين على الشغب و الأخيرة تنفي

 

جمهور+اوهمو

استنكر المكتب المسير لفريق أمل تيزنيت لكرة القدم في اجتماع عقده يوم أمس الجمعة 12 فبراير على الساعة الخامسة مساء حسب ما جاء في بيان تتوفر الجريدة على نسخته , استنكر ما جاء في بيان جمعية المحبين الحديثة العهد بالتأسيس كما سماها البيان و التي تدعي تمثيل الجمهور و الذي يحرض الجماهير على أعمل الشغب و التشويش على الفريق باستخدام كل الأشكال الغير المشروعة كالبيانات – الشبكة العنكبوتية – السب – الشتم – الكتابات على الجدران – عكس ما ينص عليه قانونها الأساسي حسب البيان الذي يتمثل في تشجيع الفريق .

و خلص اجتماع المكتب ألاستعجالي إلى إصدار النقط التالية

استنكار البيان الوارد من جمعية المحبين التي تحرض على الشغب

استنكار لموقف الجمعية المذكورة لعدم احترامها قانونها الأساسي و التدخل في شؤون جمعيتنا .

الإشادة بدور السلطات في دورها الفعال لاستثاب الأمن و النظام و محاربة الشغب بالملاعب الرياضية .

مناشدة السلطات من اجل التدخل لدى الجمعيات لاحترام قوانينها الأساسية و عدم التدخل في شؤون جمعيات أخرى .

و إنما هدا يزيدنا قوتا و صمودا لتحقيق طموحات الجماهير التيزنيتية الغيورة على الفريق .

و في رده على البيان الاستنكاري للمكتب المسير لفريق أمل تيزنيت توصلت الجريدة بتوضيح و نفي من طرف رئيس جمعية محبي و أنصار الفريق يتضمن ما يلي

آخر ما يمكن للمكتب الحالي لنادي الاتحاد الرياضي امل تيزنيت الرد به عن فشله الذريع سوى استنكار أعمال وصفها بالسب منسوبة لجمعية اعتبرها مسببة للشغب، كيف لا و هو يعتبر كتابة “بيان” غير مشروع، فل يرنا دليل السب و الشتم التي أقدمت بها الجمعية تجاه مكتبه، أم كل الطلبات التي وجهت لمكتبه من أجل الجلوس للطاولة و مناقشة وضعية الفريق لم تكن له سوى أوراق بدون مداد، تهربه من المنابر الإعلامية و انعدام التواصل مع الجمهور نهيك عن حرمان المشجعين من حقهم في الانخراط، و حتى لا ينسى أنه لم يحظى بهذا المنصب بالصدفة، بل مجموعة كبيرة من الغيورين على الفريق هم من صوتوا له لكي يخدم مصالح الفريق و تحقيق حلم الصعود لا لكي يغلق أبواب النادي في وجوههم، أما الكتابات على الجدران فهي موجودة قبل إحداث الجمعية، و التي أنشأت بالأساس من أجل محاربة هذه الظاهرة في صفوف بعض الشباب المشجع للفريق،  أما ما سماه مكتب النادي تحريضا على الشغب ادعاء لا أساس له من الصحة، و نؤكد أننا لم نتخذ خطوات البيان الذي أصدرناه إلا بعد اجتماع موسع مع كافة فصائل التشجيع بما فيها ممثلين عن مجموعة الريزينغ الوفية للفريق منذ ثمان سنوات و مكونات أخرى، و لم يرد أي دليل على خروجنا عن نطاق مقتضيات القانون المنظم للجمعيات، و كل ما اتخذ إلى حد الآن سلمي بالكامل و متخذ باستشارة مع السلطات المحلية التي نشكرها بهذه المناسبة.

وفي ادعاء مكتب الفريق بأن فريقنا أحسن فريق في قسم الهواة، فكيف يكون الأفضل وهو يتبوأ مراتب متأخرة بفارق عشر نقاط عن صاحب مركز الصدارة، ومما يؤكد تناقض وعدم انسجام المكتب هو الخروج الاعلامي للرئيس والذي ادعى فيه استعداده للرحيل “جيبو البديل نرحل اليوم قبل غدا”، وكأن مدينة تيزنيت لا تملك أطرا قادرة على تحقيق النجاحات وخدمة نادي الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت أكثر من الرئيس الحالي.

 

متابعة عصام الصابر تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق