صحوة أمل تيزنيت سيف دو حدين ….. فهل من مجيب؟
” عودة ميمونة ” عبارة تستحق أن تحلل بها و ضعية فريق أمل تيزنيت بعودة الإطار الوطني لحسن أبرامي لدكة بدلاء فريق الأمل حيث استطاع الفريق بمجهودات الطقم التقني الجديد القديم أن يعيد ترتيب الأوراق و إعادة الأمور لنصابه على مستوى النفسي للاعبين كما على مستوى الانضباط السلوكي و التقني لدى المجموعة .
كلها معطيات جعلت فريق أمل تيزنيت أن يحول تأخره المريب مند بداية الموسم إلى انتصارات تلوى الأخرى مكنت الفريق من استعادت توهجه و هيبته المعتادة لدى الفرق المنافسة و معه استرجعت الجماهير التيزنيتية بعضا من ثقتها في الفريق و عادت التصفيقات و الفرحة لتحل محل نظيرتها السلبية .
صحيح إن هناك تغيير جدري على المستوى التقني الذي لطالما انتقدناه مند بداية الموسم لكن الصحيح و المؤكد الدي يطرح نفسه بالحاح دون الاكتفاء بالتصفيق و مغادرة الملعب عقب الصافرة النهائية لكل مباراة
هل يتوفر النادي على السيولة المالية التي يجب أن تواكب هده الصحوة التقنية ؟
ان كان الجواب بالنفي اسمحوا لي يا جماهير أن أقول لكم أن فرحتكم لن تدوم طويلا و أن النتائج الايجابية لن تعدوا أن تكون سحابة صيف عابرة
لاعبوا الفريق و الأطر التقنية على غرار زملائهم من جل الفرق المغربية مصدر عيشهم هي الساحرة المستديرة و أن تتراكم المستحقات المالية للاعبين الواحدة تلوى الأخرى تعني بدون أدنى شك حصد السلب بدل الإيجاب أنداك يصدق المثل القائل فوق طاقتك لا تلام .
و لكي لا يبلغ السيل الزبى أمل تيزنيت تناشدكم يا محبين و يا أبناء المدينة التي تتوق لتحقيق حلم الصعود و في قرارت نفسها تقول التصفيق و التشجيع وحده ‘ مكيوكلش الخبز للاعبين “
لأن الصعود يحققه المدرب و اللاعب و الرئيس و العضو و المستثمر و الجمهور و الصحفي كل من جهته
فهل من جيب
تحرير عصام الصابر تيزنيت 24