عرف المركب السوسيو ثقافي السعيدية عقد الجمع العام التأسيسي للتنسيقية المحلية الإقليمية التابعة للجمعية الوطنية الحقوقية “جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل” لأول مرة بإقليمَيْ تيزنيت وسيدي افني، وقد حضر اللقاء رئيس الجمعية ذ. صلاح الدين كناوي وكذلك مديرها الإداري ذ. موسى بوحشموض وأيضا منسقها الجهوي ذ. جامع بوجا.

هذا وتناول المدير الإداري للجمعية في مداخلة له حيثيات تأسيس الجمعية وبعض أهدافها ومواردها المالية، وتحدث كذلك عن بعض القضايا الخطيرة التي تبنتها الجمعية من أجل إنصاف الطفل المغربي والتي وصلت لأكثر من 1700 ملف كما أشار إلى الصعوبات التي واجهت الجمعية في أولى بداياتها وأهم انجازتها على مدى السنتين الأخيرتين والتي كانت في مستوى تطلعات أعضاء الجمعية والرأي العام الوطني، من جانبه تلا رئيس الجمعية كلمته على الحضور والتي أكد فيها على النجاح الباهر الذي حققته ودعا أيضا إلى تظافر الجهود من أجل محاربة ظاهرة إغتصاب الأطفال والحد منها من خلال التنسيق بين كل مكونات المجتمع المغربي من هيئات المجتمع المدني والدولة من قبيل وزارة العدل والحريات ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية ومندوبيات التعاون الوطني وغيرها من المؤسسات الحكومية والغير الحكومية.

وبعد الكلمتين التي ألقاها كل من رئيس الجمعية ومديرها الإداري كان هنالك نقاش مستفيض مع الحضور والذي تمحور حول آليات عمل جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل وأبرز أهدافها ومختلف الجوانب المتعلقة بها ثم طريقة اختيار المنسق الإقليمي وباقي الأعضاء التابعين له.

هذا وقد أسفر الجمع العام التأسيسي عما يلي:

• تزكية محند ؤبركة منسقا إقليميا معتمدا لدى الجمعية في إقليمي تيزنيت وسيدي افني.
• كريمة بن علي كاتبة عامة للتنسيقية.
• محمد أخزان & محمد أبودرار من اللجنة المالية.
• فاطمة الفضيل مستشارة في التنسيقية.

هذا من جانب ومن جانب آخر عرف الجمع العام حضورا قويا لفعاليات المجتمع المدني بإقليمي تيزنيت وسيدي افني وكذا مختلف المهتمين من الساكنتين معا دون أن ننسى التغطية الصحفية الكبيرة التي حضي بها اللقاء من خلال حضور ممثلين لعدة منابر إعلامية محلية جهوية و وطنية.