استعدادا لاستحقاق الرابع من شتنبر المقبل اقام عشية اليوم السبت حزب التقدم و الاشتراكية بتيزنيت مهرجان خطابي بحضور الامين العام للحزب نبيل بن عبد الله و وكيل اللائحة المحلية و الجهوية عبد اللطيف اعمو و مرشحي لائحة الكتاب

المهرجان الخطابي افتتح بكلمة عبد الكريم الشعوري الدي اكد على ان ترشح وكيل اللائحة عبد اللطيف اعمو جاء استجابة لمطلب الشارع التيزنيتي حسب قول الشعوري فيما لفتت المرشحة للائحة الجهة الشاعرة الامازيغية خديجة اروهال الاضواء بتدخلها الحماسي باللغة الامازيغية مطالبة ساكنة مدينة تيزنيت بإعمال الضمير و التصويت للكتاب ان هم أرادوا لمدينة تيزنيت الاستمرارية في التنمية متسائلة عن ادا كانت لساكنة مدينة تيزنيت الرغبة في المعقول ان يضعوا ثقتهم في رمز الكتاب

ليتناول بعدها الكلمة وكيل اللائحة المحلية و الجهوية عبد اللطيف اعمو الدي بدا صارما بقوله انه بعد اثني عشرة سنة من التسيير فان العمل المنجز لم ينجزه اعمو فقط بل انجزه مجموعة من ابناءها و بناتها و جمعياتها مضيفا انه حاول ان يعيد الاعتبار للمدينة التي كانت شامخة في الماضي مؤكدا بالقول تيزنيت لا نريدها مدينة مدجنة بل مدينة تلعب دورها كالمدن الكبرى

من جانبه اشار الامين العام لحزب الكتاب نبيل بن عبد الله ان تجربة رفيقه عبد اللطيف اعمو و عدد من الشرفاء بالحزب التي دامت اثني عشرة سنة خالية من الفساد و نهب المال العام بل اعطى ما يمكنه ان يعطيه للمدينة من تنمية

و في خضم حديثه اطلق بن عبد الله النار على احد الاحزاب بالقول : ( واحد الحزب جا غير البارح اوبغا اسيطر على كولشي باستعمال الوسائل الغير المشروعة من المال الحرام ) متهما رجال السلطة بالتعاون و التواطؤ مع المفسدين و مافيا العقار الذين وصفهم بــ ( رباعة د الشفارة ) محذرا من دخول المفسدين و الفاسدين لبلدية تيزنيت لان ما يهمهم هو مصالحهم الشخصية و ليس مصالح ابناء ساكنة مدينة تيزنيت

 متابعة عصام الصابر