تعرض آخر الأسبوع الذي نودعه أستاذ بمجموعة مدارس عبد الكريم الخطابي بجماعة الساحل إقليم تيزنيت لوابل من السب والشتم أمام تلامذته وبحضور أحد زملائه في العمل وذلك بالوحدة المدرسية إكرضان.

وتعود تفاصيل الاعتداء على الأستاذ لح.ع حسب الشكاية التي وجهها لوكيل الملك   أن هذا الأخير خرج أمام الباب الرئيسي للمؤسسة ليطلب من الشاب الابتعاد من محيطها لأنه كان يردد أي كلمة قالها الأستاذ لتلاميذه فيضحك التلاميذ مما أثار تشويشا داخل القسم، لكن الشاب رد عليه بكلام ناب وفاحش وساقط وسبه وشتمه أمام تلاميذه وأحد زملائه في العمل، ليذهب ويعود هو وأخوه حاملين معهما عصا يريدان أن ينهالا على الأستاذ بالضرب ولولا تدخل بنائين كانوا يعملون بجانب المدرسة لوقعت كارثة،

هذا وطالب لحسن من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت بفتح تحقيق في النازلة واستدعاء المشتكى بهما وزجرهما واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما لقطع الطريق على كل من سولت له نفسه اقتحام حرمات المؤسسات التعليمية والاعتداء على الأساتذة مادياً ولفظيا وإهانتهم.