أبو حميدة يحتج بعد خطاب الملك بتيزنيت لهذا السبب…
لفت عبد الله أبو حميدة انتباه الحاضرين في حفل الإنصات للخطاب الملكي الذي احتضنه مقر عمالة تيزنيت زوال اليوم الخميس 30 يوليوز الجاري، باحتجاجه ضد ما أسماه بالأوضاع التي تعيشها تعاونية الخير بتيزنيت، التي تضم مجموعة من الأسماء اللسياسية المعروفة بالغقليم والوطن، والتي كان يشغل في وقت سابق منصب امين المال بها، وصاح أبو حميدة “أنصفوني أو اعدموني”، الأمر الذي استدعى تدخل عدد من أعوان السلطة وعلى رأسهم شيخ المدينة، الذين عمدوا إلى تهدئته وإخراجه من القاعة غلى حين خروج الوفد الرسمي، وتمكينه من لقاء الكاتب العام للعمالة الذي اقنعه بضرورة سلك المساطر الإدارية في قضيته. وقد شوهد أبو حميدة بفضاء العمالة وهو يناقش قضيته مع البرلمانيين الحاضرين، وعلى رأسهم عبد اللطيف أوعمو ولحسن بنواري.
تيزنيت 24 – متابعة
البينواري لا يحتاج للاستماع للموضوع في هذا اليوم أو للانشغال به فهو مهتم به ويتابعه منذ سنوات خصوصا عند كل استحقاق الانتخابي
إدا كان بنواري يتابع الموضوع منذ سنوات فعلى القسطلاني و جامع المعتصم أن ينصفا هذا العبد الضعيف الذين ظلومه ومنعوه حتى من الاستفادة وهو أمين مال التعاونية في حقه خلال هذه السنوات بعيدا عن كل المزايدات السياسية والانتخابية.