غضب بسبب اجتثاث «مجهولين» لأشجار النخيل بضواحي تيزنيت

وحسب المصادر ذاتها، فإن الغريب في الأمر أن الاجتثاث حدث في واضحة النهار ضد موروث طبيعي غير بعيد عن مقر الجماعة وأعين السلطة المحلية بقيادة اثنين اكلو، وذلك في الوقت الذي احتضنت فيه الجماعة القروية اجتماعا في إطار المخطط الجماعي حول البعد البيئي بالجماعة القروية.
وارتباطا بالموضوع، انتفضت ست جمعيات بجماعة أكلو ضد اجتثاث أشجار النخيل، معلنة عن استنكارها لما وصفته ب”العمل المشين” الذي تسبب في اقتلاع أشجار النخيل في ساقية أكلو ومنطقة «أمزاورو»، مضيفين في العريضة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها أن «هذا العمل يعرض المنطقة برمتها لكارثة بيئية لا يعلم أحد عواقبها».
وفي السياق ذاته، ناشدت الجمعيات الغاضبة جميع السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل إيقاف «هذا العمل الإجرامي، في حق الموروث البيئي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة»، كما طالبت المجلس الجماعي لاثنين أكلو، بتبني موقف صارم وعاجل لحماية الموروث الطبيعي والمجالي للسكان المحليين، وذلك في إطار تفعيل البعد البيئي بالجماعة، كما دعوا الجمعيات والمنظمات المهتمة بالبيئة إلى دعم ومساندة هذه الخطوة لردع المعتدين.
يذكر أن الجمعيات الست بجماعة أكلو التي احتجت ضد اجتثاث الأشجار هي جمعية «آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة الزاوية مجموعة مدارس سوس العالمة»، و«جمعية سيدي كزول لمستعملي مياه الري للأغراض الفلاحية»، و«جمعية أمراغ للتنمية والتعاون»، و«جمعية تيافوت الفلاحية لتاركا أكلو»، و«مركز أكلو للبحث والتوثيق» و«جمعية النور للتنمية والتعاون إمجاض».

محمد الشيخ بلا نشر في المساء يوم 01 – 07 – 2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق