حمقى ومشردون جدد بشوارع تيزنيت

لإيوائها وإخراجها من مخاطر الشارع أو إرسالها إلى المؤسسات المختصة بالجهة والوطن، كما ظهرت في الآونة الأخيرة بتيزنيت ظاهرة تسول الأطفال بالشارع، وتسول بعض العقلاء بالأطفال، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الجهات المستغلة لهؤلاء الأطفال، كما يطرح تساؤلات بخصوص نجاعة التدابير المتخذة محليا لمكافحتها.

وكان المرصد الوطني لحقوق الطفل قد أعلن مؤخرا على أن حوالي 50 ألف طفل مغربي يعيشون بعيداً عن ذويهم وآسرهم أي في مراكز الإيواء الإجتماعية والخيريات الإسلامية. وحسب تصريح إعلامي على لسان إحدى المساعدات الاجتماعيات أن هذا الرقم يبقى جزئيا على اعتبار أنه يحصي الأطفال الذين شملتهم الرعاية الاجتماعية، بينما “إذا أردنا ضبط الأطفال المشردين فهذا أمر غير هين، لكن الأكيد أن أرقامهم ستكون صادمة”. وقد سبق وأن أكدت بعض الدراسات عن وجود أزيد من 200 ألف طفل مشرد، والرقم في تزايد مستمر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق