الفنان عموري مبارك في ضيافة أطفال المخيم الحضري بتيزنيت

فكانت فرصة لإكتشاف إبداعاتهم فتفننوا في الرسم  و صنع الأشكال . و من  جهة أخرى قامت ثلة من الأطفال بورشة الرقص و المسرح. اجمالا ،  اعتمدنا كما هو معتاد على تقتية الدائرة ، حتى يتمكن كل الأطفال من الإستفاذة من جميع الأنشطة و الورشات.
حان وقت الغذاء، فكان الجميع في الموعد. بعدها استمتع الأطفال بفترة قيلولة مكنتهم من استرجاع قواهم وطاقتهم ، لتفرغ مرة أخرى في حصة التربية البدنية و الرياضة ، و أنشطة موازية بالتناوب. ومن جانب آخر انهمك بعض المؤطرين في إعداد فضاء المخيم من تأتيت و تزيين لإستقبال ضيف المخيم الفنان القدير عموري مبارك و أستاذ مادة الموسيقى السيد موزي.
استجابة هذا الفنان لدعوة الجمعية، قابله ترحاب من نوع خاص من لدن الأطفال، إذ كانوا كلهم في استعداد تام لترديد بعض من أغانيه المعروفة. وما زاد اللقاء حلاوة، هو حضور بعض الأباء، الذين دون شك تربطهم علاقة فنية  بهذا الفنان الكبير.  وفي الأخير شكر الفنان الأطفال و حثهم على الجد و المثابرة، مثمنا في نفس الآن مجهودات الجمعية و شركائها في تخصيص فضاءات للتربية و الترفيه للأطفال.  و من جهتنا ننوه بالسيد رشيد سرحان على تقديمه لنا للصوتيات ، و كذا السيد بدر.
بعد هذا اليوم الطويل، عقد المؤطرين اجتماعهم اليومي ، و ناقشوا فيه أهم الأحداث ، و وضعوا تصورا لخرجة اليوم الموالي إلى مدينة أكادير ، حيث سيكتشف الأطفال و لأول مرة لعبة و ملاعب الكولف.
إلى مدينة أكادير ، حيث سيكتشف الأطفال و لأول مرة لعبة و ملاعب الكولف.

 

عن موقع الجمعية المنظمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق