أبدت ساكنة جماعتي انشادن وبلفاع ، قلقها الشديد حيال تنامي ظاهرة ترويج المخدرات بشتى انواعها، إذ ارتبط اسمهما منذ عدة أشهر بهذه الأنشطة الإجرامية، حيث طالبوا المصالح الأمنية ببذل المزيد من الجهود من أجل وضع حد لنشاط ترويج وتعاطي هذه السموم في واضحة النهار وامام مراى الجميع ، وبمباركة من بعض الأشخاص الذين كان الاجدر بهم ان يحاربوا هذه الطاهرة الخطيرة خوفا على أفلاذ اكبادهم؟.

ووصف سكان انشادن وبلفاع ، الوضع هناك بأنه “غاية في الخطورة”، ويستوجب تدخلا عاجلا ، نظرا لأن عمليات ترويج هذه المواد القاتلة اضحت في متناول الجميع بكل يسر، مايؤكد وجود نافذين يحمون مروجي السموم حسب ما افاد المتحدثون، وأضاف المتحدثون بأن المنطقة المذكورة سالفا، أصبحت قبلة للمدمنين والمروجين من مختلف أنحاء الاقليم، أضف إلى ذلك الإزعاج الذي يتسبب فيه متعاطو المخدرات الذين يتسكعون بين الدواوير وكذا الأزقة خصوصا في الليل، وهو ما يشكل تهديدا أمنيا للمواطنين من سكان المنطقة ، حسب مجموعة من الشهود

سعيد الدين بن سيهمو