وبهذه المناسبة تم تكريم الأستاذ الجليل سيدي محمد الصالحي والمرحوم الفقيه العلامة سيدي محمد بن الحسن بن الباز رحمه الله والسيد الحسن الداودي متقاعد ببلدية تيزنيت اعترافا لهم بما قدموه من خدمات جليلة لهذه المدرسة و المدينة على السواء، كما تم تكريم طالبة متفوقة في مجال حفظ القرآن الكريم.

وشهد اللقاء بالإضافة إلى ذلك تقديم عدة عروض حول المدارس العتيقة بتيزنيت، أعقبها نقاش حول وضعيتها وآفاقها المستقبلية،

وقد أعادت التظاهرة العلمية المذكورة الحياة لجمعية “رعاية المدرسة العتيقة بالمسجد الكبير بتيزنيت” بعد المشاكل التي عرفتها في الآونة الأخيرة، أي قبل انتخاب مكتب جديد على رأسها،  ومعلوم أن الجمعية تهدف إلى إحياء المدرسة العتيقة، وإعادة مجدها العلمي والحضاري، كما تهدف إلى تشجيع حفظة القرآن الكريم، والعناية ببناية المدرسة والمحافظة عليها،  زيادة على الإشراف على تنظيم عملية الإيواء والدراسة والتغذية للطلبة الذين يختارون الدراسة بها.

وفيما يلي برنامج الندوة كما توصلت به “تيزنيت 24”

1- تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم 2- كلمة الترحيب 3- كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية 4- واقع المدرسة العتيقة بالمسجد الكبير بتيزنيت 5- المقارنة بين التعليم العتيق قديما وحديثا 6- دور المدرسة العلمية العتيقة في التكوين والتربية 7- دور المدرسة العلمية العتيقة في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية المغربية 8- فتح باب المناقشة. 9- تكريم المحتفى بهم 11- دراسة بعض نماذج من التسيير والتدبير بالمدارس العتيقة 12- ختام الحفل والدعاء الصالح