حينما يتردد اسم داعش عند جماهير الكرة … المغرب في خطر

image

حينما يتردد إسم داعش في شعارات لجماهير كروية وحينما تعلق راية داعش في الثانويات وحينما يتم الهجوم البلطجي على سوق للأغنام ليلة العيد لا بد من الوقوف والسؤال : أين يتجه المغرب ؟
الداعشية ظاهرة معقدة وفي بلادنا قد تأخذ أبعادا خطيرة وأكثر تعقيدا عندما يختلط فيها الداعشية الأمنية بالداعشية العلمانية بالداعشية العرقية بالداعشية الدينية بالداعشية البلطجية .
اليوم وعلى ضوء ما نرى ونسمع يجب أن نتساءل : هل المغرب بلد آمن أم بلد يعيش على هدوء كالهدوء الذي يسبق العاصفة الهوجاء ؟ أين دور العلماء والدعاة والوعاض ؟ أين دور رجال الفكر ؟ أين دور رجال السياسة ؟
هل ما نشاهد ونسمع هو نتاج التلاعب في الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وتقزيم دور رجال الدين أي هو نتاج لسياسة التحكم والترتيب الرديء للمشهد السياسي والثقافي والفكري والديني في بلادنا ؟ أم نتاج لاخفاق وافلاس أحزاب سياسية والمجتمع المدني ورجال الدين وعجزهم عن فهم التحولات العميقة التي تتفاعل داخل مجتمعنا ؟ أم هو نتاج لفشل واخفاق المتحكمين والمتنفدين في أجهزة الدولة وتلابيبها نتيجة ضعف زادهم وقلة خبرتهم بل وتواضع بعضهم ؟ . الجواب ليس سهلا بل معقد تعقيد الواقع وفي تقديري هو كامن في الجواب عن كل هذه التساؤلات .
المصطفى المعتصم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق