توصل موقع تيزنيت 24 بنسخة من طلب الاستقالة التي رفعها رضوان الشنايتي الذي كان يشغل منصب مدرب فريق أمل تيزنيت لكرة القدم النسوية الى رئيس الفريق و تضمن الطلب الأسباب الكاملة وراء الاستقالة .

و في ما يلي نعيد نشر الاستقالة كما توصلنا بها .

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا الامام

تزنيت : 07/05/2014

من السيد : رضوان شنايتي

الى السيد : رئيس فريق أمل تيزنيت لكرة القدم النسائية

الموضوع : تقديم الاستقالة

وبعد

فعلاقة بالموضوعاعلاه اتقدم الى سيادتكم المحترمة باستقالتي هذه من منصبالادارة التقنية كمدرب لفريق امل تزنيت لكرة القدم النسائية لاسباب لهاعلاقة وطبيعة عملي التي تستوجب علي الالتزام بالحضورخصوصاوتوافقالمباراة الرسمية للفريق وبرمجة خرجات كل نهاية الاسبوع كاطار ومربي فيبرنامج العدالة الفرنسيةفي نهاية الاسبوع وكدا الأنشطة الرياضية المزاولةداخل القاعة المغطاة اناروز مع العلم اني قد تخليت عن تداريب فئة الصغارفي المدارس الكرويةاضافة الى حيلولةالتزامي الكامل مع الفريق اثناءالتداريب الاسبوعيةوالمقابلات الرسمية خصوصا مع العلم ان الفريق مقبل علىمقابلات مهمة هذا الموسم وتستوجب الانخراط الكامل ومرافقة الفريق . سيدي الرئيس اضافة الى تعدر التزامي هناك سبب يتعلق بامور تقنية تخص التدخلالمباشر اكثر من مرة في الشؤون التقنية المباشرة للفريق مما يتنافى معمبادئ الكرة الحديثةوالاستهانة بقدراتي العملية حيث اكثر من مرة يتبين انهناك ايادي خفية ربما تريد اللعب لصالحها دون مصلحة الفريق خصوصا بعدالاحداث التي وقعت مباشرة بعد مبارة تراست وفريق امل تزنيت حيث كنث محل كلالاتهامات والاستعباطات اثر اقدامي على عدم اشراك اللاعبة – ج.ب- نظرالطبيعة المقابلة وكدا الظرفية التي كان فيها الفريق خصوصا اصابة بعضاللاعبات مما يستوجب علي عدم اشراكها والمخاطرة مند البداية بكل الاوراقلكن بعد الهزيمة. لن ادخل في تفاصيل الهزيمة اكثر – 3 ضربات جزاء للفريقالخصم – مباشرة كنت محل الاتهام والمطالبة بالاستغناء عن خدماتي لكن بفضلتباين الانقسام في صفوف اللاعبات ومطالبة بعضهن باستمراري وكدا التدخلالرزين والتدبير العقلاني للمكتب المسير للفريق في شخص الحسين حمدان تقرراجراء مصالحة بين اللاعبات وبي شخصيا من اجل توضيح بعض الامور. لكن اتضح ليمن بعد استمرار تعنت بعض اللاعبات وعدم رغبتهن في مسايرة التغيرات وكداالخطط التي انهجها سواءا في التداريب او المقابلات لكن هدا يحذث كل مرة مااتواجد ومواجهة مباشرة مع هؤلاء اللاعبات. حيث ان الاساس و المنطق انالفريق يتكون من 20 لاعبة على العموم يتميزن بنفس المستوى مع تميز بعضهنلكن النقطة التي افاضت الكاس أحداث مقابلة أمل تيزنيت ضد فريق هوارة ومبارةرجاء أكادير قبل واثناء المقابلة. لدى سيدي الرئيس ربما اتضح لكم عدم كفائتي في تسيير فريق كبير كفريق أملتزنيت لكرة القدم النسائية او ربما وتطلعات ادارتكم نحو السير بالفريق الىالمراتب المتقدمة او الاهداف المسطرة في برنامجكم السنوي. فغيرةتي على هداالفريق تستوجب مني الانسحاب بهدوء وبكل رضى عما قدمته وقدمه لي هذا الفريقالكبير حثى لا يقع خلل او تشويش لسير العادي لهذا الفريق من اجل استكمالالبطولة في أحسن الظروف. سيدي الرئيس ااكد لكم مدى اسفي عن تقديم استقالتي هذه خصوصا وهذه الظرفيةوالفريق مقبل على مقابلات مهمة. اضافة الى كون الفريق بكل مكوناته تقدمتضحيات كبيرة سواءا من ناحية التسيير وكدا توفير الاستقرار الكامل للفريقولاننسى التضحيات التي تضحيها جل اللاعبات سواءا حضور التداريب وكداالالتزام مع الفريق في المقابلات. وهن اتقدم شخصيا بالشكر والتنويه للمكتب المسير للفريق وكدا كل التقديروالاحترام للاعبات وكل مكونات الفريق راجيا من الله الاستمرار على هذاالنحو والافضل لهذا الفريق. سيدي تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام.

إمضاء

رضوان شنايتي