ايام معدودة تفصلنا عن العرس الكروي الذي سيلبس هذه المرة الوان الكرنفال اللاتينية،  حيث تتجه انظار المتتبعين الى البرازيل لمشاهدة مباريات كاس العالم 2014.

فمع التطور التكنولوجي الغربي، امكن لجميع محبي الكرة المستديرة ان يستمتعوا بمباريات المونديال حصريا على قنوات تلفزية غربية،  اختارت تقديم منتوجها مجانا دفاعا عن المواثيق الرياضية،وخدمة للغاتها الوطنية ، بغض النظر عن العائدات المادية التي يمكن ان يذرها المنتوج الكروي.

لقد اثبتت قناة zdf الالمانية ان الرياضة كمبدأ تتجاوز مباريات و نتائج، إلى ثقافة انسانية من شانها ان تؤسس لعلاقات وصداقات بل ولتنمية اقتصادات محلية.

على العكس من ذلك بقيت ثقافة المشرق حبيسة ابار البترول و الدولار، ضاربة عرض الحائط كل العهود الدولية وقررت  BeiN Sport تشفير قنواتها لمشاهد الشرق الاوسط و شمال افريقيا ، الذي الف عملية الدفع مند ايامه الاولى، حيث ثقافة التدافع في المدرسة و المسجد بل و دفع دراجته النارية و سيارته المعطلة، ودفع الرشاوي من اجل مصلحة، فما عليه الى ان يواصل التزامه لسياسة الاداء و الصرف ،عله يظفر بفرصة سماع لغة الضاد .التى تحولت الى لعبة مادية في يد سماسرة المشرق، الذين لم يستوعبوا  مغزى ابيات حافظ ابراهيم في قصيدته “اللغة العربية ”

رجعت لنفســي فاتهمـت حصـاتـي        و ناديت قومي فاحتسبت حياتي.
رموني بعقم في الشباب وليتني           عقمت فلمي أجـزع لقـول عداتي.
هذه اللغة التي تبكي حظها و تتألم سبب انهيارها بين  ابنائها. وزادتهاBeiN Sport ألما ، ليكون  المشاهد مرة أ خرى مجبرا على سماع لغة هتلر من ملاعب البرازيل  2016في انتظار هدية الملاعب المشفرة  بقطر 2020.