توضيح من شبكة المحيط الحيوي لأركان

و الرعي الجائر بإقليمي تيزنيت و سيدي افني، و على اثر هذين اليومين الدراسيين أصدر المشاركين توصيات نشرت في حينها و وزعت على مختلف وسائل الاعلام و التي عملت على تعميمها مشكورة، و ضمن هذه التوصيات دعوة سكان مجال الاركان لجمع التوقيعات للترافع من اجل احقية الساكنة المحلية في ممتلكاتها التي ورثتها أبا عن جد  والدفاع عن شجرة الاركان من خطر الرعاة الرحل الذين يعتدون على الغطاء النباتي و حتى على الانسان حيث سجلت عدة اعتداءات جسدية على الساكنة المحلية بمجرد احتجاجها و الدفاع على مزارعها و ممتلكاتها.
–       نؤكد للجميع ان الدفاع عن المجال الحيوي للأركان يتم عبر تضافر جهود جميع المتدخلين من مجتمع مدني و جماعات محلية و سلطات حكومية و لوسائل الاعلام دور حاسم في الاخبار و تعبئة الرأي العام للتعريف بمشاكل محمية اركان للمحيط الحيوي للأركان. فكم من ملف و تحقيق صحفي أنجز للتحسيس بالقضايا البيئة التي يعاني منها محال ألأركان ألا يمكن لنا مسائلة و محاسبة أنفسنا علما قدمناه في هذا المجال؟ صحيح أن الكتابة الصحفية البيئية نوع آخر من فنون الصحافة، و لممارسته لابد من تكوين خاص و ايمان قوي بالبعد البيئيي في المجال التنموي.
–       تأكيدنا على تشبتنا بمبدإ المقاربة التشاركية معتمدين على الحوار و التشاور و مقتنعين أن اي تخطيط فوقي لن يزيد الوضع إلا تأزما و تعقيدا، وفي هذا الاطار نعلن للجميع أن حملة جمع التوقيعات مستمرة من طرف الجمعيات  و الفاعلين المحليين، و ما زالوا في حاجة الى دعمكم لمواصلة التعبئة و التحسيس الأخطار البيئية.  كما نخبر الجميع بأن اللقاء الأول الذي تم بتيزنت تلته عدة لقاءات، نذكر من بينها لقاء بيوكرى و لقاء أيت باها ثم لقاء تيغيرت و لقاء اثنين أملو و قريبا بتارودانت ، في أن هناك مشاورات مع جماعات أخري ما زالت تفكر في تنظيم هذه اللقاءات التواصلية. ان الهدف من جمع التوقيعات ليس هو التباهي بالأرقام بل مواصلة التواصل و تعميق المشاورات للبحث عن الحلول الممكنة.
–       استعداد منخرطي شبكة جمعيات محمية أركان للمحيط الحيوي لمواصلة الدفاع عن شجرة الأركان و عن محيطه الحيوي بكل ما أوتي به من طاقات و وسائل متاحة، و نعتزم مواصلة الحملات التحسيسة و الحضور في كل اللقاءات التي نستدعى اليها.

المنسقية الاقليمية للشبكة

 

عبد الله أحجام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق