تيزنيت : مديرية الإسكان وسياسة المدينة في خدمة مغاربة العالم

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى إيلاء عناية خاصة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والاستجابة لتطلعاتهم وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم باستمرار وكذا تقريب الإدارة من المواطنات والمواطنين وعملا بتعليمات السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عملت مكونات الوزارة في إقليم تزنيت ، والمتمثلة في المديرية الإقليمية للإسكان وسياسة المدينة وملحقة الوكالة الحضرية ووكالة شركة العمران سوس ماسة، على تعبئة مواردها البشرية من أجل خدمة المغاربة المقيمين بالخارج تحت شعار ” التعمير والإسكان في خدمة مغاربة العالم”.

وفي هذا الصدد، تعلن مكونات الوزارة بإقليم تزنيت أنها مجندة لتكون في خدمة مغاربة العالم، من خلال الاستماع إلى احتياجاتهم وتقديم المساعدة التقنية والإدارية اللازمة لهم، واطلاعهم على آخر المستجدات في القطاع مثل برنامج الدعم المباشر للسكن الموجه كذلك لمغاربة العالم، والخدمات المقدمة من طرف الوكالة الحضرية، وكذلك العروض الاستثنائية التي تقدمها شركة العمران سوس ماسة.

كما تهدف هذه الإجراءات إلى توفير جميع المعلومات الضرورية والإجابة على مختلف تساؤلات المغاربة المقيمين بالخارج المتعلقة بالتعمير والإسكان بهدف معالجة ملفاتهم بأسرع وقت ممكن وفي أفضل الظروف، وذلك من خلال

المداومة طيلة أيام الأسبوع لإخبار أفراد الجالية بمزايا دعم اقتناء السكن والإجابة على مختلف تساؤلاتهم واستفساراتهم في مجال الإسكان والتعمير بشكل عام.

تخصيص أرقام هاتفية لاستقبال تساؤلات مغاربة العالم، وذلك على النحو التالي:

0660454988 / 0673745407 / 0662708709 :
برنامج الدعم المباشر للسكن

0661849670/ 0662431792
خدمات الوكالة الحضرية

0666428472
. عروض مجموعة العمران

[email protected]
تخصيص بريد الكتروني لاستقبال رسائل واستفسارات الجالية

جدير بالذكر، أنه الى غاية 23 يوليوز 2024، بلغ عدد المستفيدين من برنامج الدعم المباشر للسكن بإقليم تزنيت ما مجموعه 94 مستفيداً، وهو ما يمثل حوالي 30% من المستفيدين من هذا البرنامج بجهة سوس ماسة خلال هذه الفترة، وهذا يدل على الاقبال الكبير للمواطنين بالإقليم على هذا البرنامج، بفضل توفر المنتوج الذي يستجيب للشروط المطلوبة، وكذا بفضل انخراط المنعشين العقاريين بالنظر إلى الفرص الاستثمارية التي يوفرها البرنامج للمنعشين العقاريين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق