بالصور : مدير المعهد الديني باشتوكة أيت باها يحصل على دكتوراه في أصول الدين

ناقش فضيلة الأستاذ الباحث الدكتور سيدي مولاي عمر المحترم العلوي مدير معهد إمجكيكيلن للتعليم العتيق باشتوكة أيت باها، أطروحته لنيل الدكتوراه في أصول الدين التي سجلها قبل أكثر من خمس سنوات بعنوان: “الفِرق والفرقة الناجية في الإسلام: الحقيقة والاختلاف”، تخصص العقيدة والفكر، في تكوين الدكتوراه: (مدارك الاجتهاد في المستجدات الإنسانية المعاصرة) التابع لمختبر الدراسات والبحوث الفقهية وقضايا الهجرة والأقليات، وذلك برحاب جامعة القاضي عياض، كلية الآداب والعلوم الإنسانية مراكش، تحت إشراف فضيلة الأستاذ المقتدر: الدكتور حميد الصولبي، يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024 وحصل على أعلى مرتبة علمية بميزة: مشرف جدا.

        شكر وتقدير وامتنان:

وجاء في تقرير الأستاذ الباحث المذكور: “وبهذه المناسبة أشكر أستاذي ومشرفي فضيلة الدكتور: “حميد الصولبي”. الذي ساندني دعمني وأخذ بيدي طوال هذه المدة الزمنية حتى أوصلني إلى مرتبة النجاح، وهو بحق أستاذ مفكر عالم مقتدر محلل مدقق ناقد. والشكر موصول لسائر أعضاء اللجنة العلمية المناقشة التي بذلت جهدًا ووقتا كبيرين في تقويم هذا العمل، بدءا بفضيلة الدكتور: “ميمون باريش”. وفضيلة الدكتور: “اسماعيل الحسني”. وفضيلة الدكتور: “عبد الله أكرزام”. وفضيلة الدكتور: “أحمد غاوش”.

فصول المناقشة:

وقد مرت المناقشة في جو علمي بهيج متين أتيحت فيه الفرصة لجميع المعنيبن للحديث وتناول الكلمة، إذ تم الافتتاح بآيات بينات من كتاب الله عز وجل، ثم تلاه تقديم السيد رئيس الجلسة، حيث أعطى الكلمة للطالب الباحث، فالأستاذ المشرف، ثم الأعضاء المناقشين بدءا بفضيلة العلامة الدكتور عبد الله أكرزام، ثم تناول الكلمة فضيلة العلامة الدكتور اسماعيل الحسني، وبعده تناول الكلمة فضيلة الدكتور أحمد غاوش، ثم أعطيت الكلمة للسيد المشرف على الأطروحة، ثم أعطى السيد الرئيس الكلمة للطالب الباحث، وبعدها رفع الرئيس الجلسة من أجل المداولة ليُسدل الستار في الأخير بنيل الطالب الباحث: م. عمر م. العلوي درجة الدكتوراه تخصص العقيدة والفكر، بميزة مشرف جدا.

الإشكالات العلمية للأطروحة:

من أهم الاشكالات التي يعالجها هذا البحث هي: معضلة تحديد مفهوم الفرقة الناجية، وأهدافه وغاياته مع ضبط مفهومَي الوحدة والاختلاف لدى المسلمين، وقد أثير هذا الموضوع لعاب كثير من الباحثين واستمال نخبة من مشاهير الأساتذة في العقيدة والفكر الإسلامي وأصول الدين، فحضر جم غفير أطوار المناقشة ومعهم العلماء والفقهاء والأساتذة والدكاترة وطلبة العلم من مناطق مختلفة في ربوع المغرب من طنجة والرباط والبيضاء والجديدة وأكادير ومراكش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق