إستعدادا لرمضان..عامل إقليم تيزنيت يدعو لتشديد إجراءات تتبع الأسواق ومراقبة الأسعار

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية باتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل الاستعداد الأمثل لشهر رمضان المبارك لسنة 1445ه، انعقد خلال يومه الخميس 29 فبراير 2024 بمقر عمالة إقليم تيزنيت، اجتماع خصص لتدارس التدابير والإجراءات التي يتعين اتخاذها لضمان استمرار تموين عادي وكافي من مختلف المواد الاستهلاكية ومحاربة كافة أشكال المضاربات والاحتكار والادخار غير المشروع خلال هذا الشهر الكريم.

ويروم هذا الاجتماع، الذي ترأسه السيد عامل الإقليم السيد حسن خليل ، وبحضور نائب رئيس المجلس الإقليمي والسلطات المحلية والأمنية، و كذا رؤساء المصالح الإقليمية المختصة، إلى دراسة الإجراءات الرامية إلى الحفاظ على استقرار الأسعار، ومواجهة وتيرة ارتفاع أثمان بعض المواد الأساسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الأبرك.

وفي كلمة بالمناسبة دعا السيد العامل كافة المتدخلين من رجال السلطة ومصالح أمنية و المصالح الخارجية المعنية إلى ضرورة مضاعفة الجهود والسهر على فرض أسعار المواد المقننة وتتبع مسالك توزيع المنتوجات والسلع لضمان الإمدادات العادية للمنتجات الغذائية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان بجميع الأسواق التابعة للإقليم.

وأكد في هذا الإطار على ضرورة العمل على مكافحة كل اشكال المضاربات والحرص على معالجتها بالنجاعة اللازمة مع التفعيل الصارم من طرف المصالح المعنية للمساطر القانونية لزجر وردع المخالفين للضوابط القانونية المعمول بها في مجال المنافسة وحرية الأسعار وحماية المستهلك من انعكاسات المضاربات والاحتكار والادخار غير المشروع .

كما تم خلال هذا الاجتماع كذلك دراسة كافة التدابير اللازمة لتأمين نجاح عملية رمضان 1445 ه المنظمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حيث دعا السيد العامل في هذا الصد كافة المتدخلين في هذه العملية الاجتماعية النبيلة إلى ضرورة وضع جميع الترتيبات اللوجيستيكية الضرورية لإيصال هذه المساعدات إلى المستفيدين في ظروف عادية، مع احترام جميع المعايير المحددة في دورية مؤسسة محمد الخامس للتضامن أثناء تحيين لوائح المستفيدين مع السهر على التأكد من استفادة الفئات المعوزة والمستهدفة من هذه المواد.

كما يتوجب على اللجن المحلية المشرفة على عمليةرمضان ايلاءها ما تستحقه من العناية حتى تمر في أحسن الظروف، وذلك باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال هذه المواد وتخزينها في ظروف ملائمة تفاديا لإتلافها، في انتظار توزيعها على المستفيدين في الوقت الذي سيحدد لذلك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق