لقي شاب في التاسعة عشرة من العمر مصرعه بساحة الاستقبال المتواجدة بمدخل مدينة تيزنيت من جهة أكادير، وذلك في حدود العاشرة والنصف ليلا بعد لحظات من قيامه بحركات تسخينية استعدادا لممارسة لعبته المفضلة كرة القدم، حيث كان يرتدي قميصا شبيها بقميص فريق “البارصا” الإسباني.

واستنادا إلى المعطيات التي استقتها “تيزنيت 24” من عين المكان، فإن الضحية المزداد يوم 14 أبريل من سنة 1995، ينحذر من جماعة أنزي، ويقطن حديثا بزنقة “فوق الدفوف” (إكي نتفلوين) داخل المدينة القديمة، كما كان يعمل لدى شقيقه الأكبر كنادل بمقهى صغيرة تتواجد بشارع سيدي عبد الرحمان، وأضافت المصادر أن الضحية اعتاد على لعب الكرة بساحة الاستقبال رفقة عدد من زملاءه، كما لم يكن يعاني من أية أعراض مرضية قبل وفاته.

وبعد الإبلاغ بالحادث، حضر رجال القوات المساعدة، والوقاية المدينة، كما حضر رجال الأمن الوطني من مختلف الرتب، واستمعوا لرواية بعض زملاءه الذين حضروا للتو إلى عين المكان، ولأقوال شقيق الضحية، كما حضر الكاتب العام للعمالة وقدم التعازي باسم عامل الإقليم لشقيق الضحية، كما عاين رفقة جموع الحاضرين عملية نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى تيزنيت، في انتظار معرفة رأي الطبيب الشرعي، والسماح لعائلته بدفنه بعد استكمال الإجراءات المسطرية.

متابعة محمد الشيخ بلا … تيزنيت 24

الصورة من الأرشيف