في إطار تخليد الذكرى السادسة عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظمت عمالة إقليم تيزنيت
لقاءا تحت شعار “كوفيد 19 والتعليم: الحصيلة والآفاق لتحصين المكتسبات” وفي هذا السياق، خصصت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية اللقاء المنظم بهذه المناسبة للإطلاع على وقع جائحة فيروس كورونا على وضعية تعلم الأطفال بفعل الإغلاق المؤقت للمدارس واعتماد التعليم عن بعد والوقوف عند الإجراءات المتخذة والواجب اتخاذها من أجل تدارك النقص المسجل حفاظا على المكتسبات في مجال التعليم.

وقد تم التطرق إلى هذه النقطة من خلال العرض الذي قدمه كل من المدير الإقليمي للتربية والتكوين وممثل مؤسسة زكورة للتربية.
هذا وقد خصصت الحصة الأولى من هذا اللقاء لتقديم عرض من طرف قسم العمل الاجتماعي للعمالة
حول حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم تيزنيت، خاصة المتعلقة بسنتي 2019 و2020
وذلك لتسليط الضوء على منجزات هذا الورش الملكي ومناقشة الإجراءات المستقبلية التي من شأنها أن تحسن أداء برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وارتباطا بهذه النقطة فبرسم سنتي 2019 و2020 تمت برمجة 68 مشروعا وعملية بغلاف استثماري بلغ
61,897 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية ب 48,048 مليون درهم أي بنسبة 78%.
وقد همت تدخل المبادرة الوطنية المجالات التالية:
– تحسين الإطار المعيشي للسكان المستهدفين من خلال إحداث وتأهيل مجموعة من الأنظمة المائية المحلية: 6 مشاريع بقيمة إجمالية بلغت 4,912 مليون درهم (8 %):
– دعم الولوج إلى الخدمات الصحية والعناية بصحة الأم والطفل: 14 مشروعا بقيمة إجمالية بلغت 6,091
مليون درهم (10 %):
الأشخاص في وضعية هشاشة: 16 مشروعا بقيمة إجمالية بلغت 19,963 مليون درهم (32 %):
– دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرستي خاصة بالوسط القروي: 13 مشروعا بقيمة إجمالية بلغت 19,312
مليون درهم (31 %):
– تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب: 17 مشروعا بقيمة إجمالية بلغت 9,635 مليون درهم (16 %)؛
– دعم تنفيذ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عمليتين بقيمة إجمالية بلغت 1,982 مليون درهم (3%).
كما عرف هذا اللقاء عدة مناقشات حول مضامين العروض المقدمة، وحملت عدة توصيات تبتغي تحسين
العرض التعليمي وكذا تجاوز المعيقات المطروحة
وفي ختام هذا اللقاء قام السيد العامل والوفد المرافق له بزيارة ميدانية لوحدة للتعليم الأولي بدوار عين إبراهيم
أوصالح بجماعة وجان والتي تم تأهيلها خلال المرحلة الثالثة للمبادرة ويستفيد من خدماتها 17 طفلا من أبناء الدوار.