نظمت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان عمالة تيزنيت مساء اليوم الجمعة 8 يناير2021 ,حفلا تكريميا لخمسة من الموظفين والأعوان الذين أُحيلوا على المعاش، وهي مناسبة دأبت على تنظيمها كل سنة بهدف غرس العطاء المتبادل في نفوس الموظفين و منحهم ذكرى جميلة و لمسة وفاء لما قدمه من الجهد طيلة مسيرته المهنية،

الحفل افتتح بتلاوة ايات من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة السيد العامل الذي اشار الى ان هذه المبادرة الحسنة تندرج في اطار التكريم للموظفين المحالين على التقاعد،الذين اسدوا خدمات جليلة للوطن و المواطن بما يعد لمسة وفاء واجبة لهؤلاء الرجال، الذين قضوا اجزاء كبيرة من حياتهم و و قتهم، و بذلوا جهودا مشكورة لخدمة كل ما يتعلق بوظيفتهم التي تولوها و أجادوا فيها.

و اكد من جهته عبد الله غازي رئيس المجلس الاقليمي في كلمته ،على ان الحفل ليس لحظة تكريم عابرة،بل هي تجديد الصلة و التواصل مع اطر خدمت هذا البلد لمدة ليست يسيرة من الزمن، كما أشار فيها ايضا الى انها لحظة للاعتراف بالجميل و الجزاء بالاحسان، و التأسيس لثقافة الاعتراف مما يتطلب نوعا من التضحية و نكران الذات، و الانفتاح على مجهوذ و اجتهاد الغير، كمدخل التضحية لتوثيق اواصر المحبة  التشجيع على المزيد من الانتاج و العطاء.

اما السيد رئيس جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي العمالة، فقد استحضر في كلمته الخصال الحميدة للمتقاعدين و مواقفهم الانسانية النبيلة طيلة مسارهم المهني الموفق ، داعيا المولى عز و جل ان يمتعهم بدوام الصحة و العافية و بمزيد من التوفيق و النجاح، و يتعلق الامر بالسادة:جمال بوالغماير، مولاي الحسن أفكاو،عبدالله الرحموني،العربي البنسي،علي كرداد و محمد الشرقاوي.

و في الختام رفعت اكف الضراعة الى العلي القدير بان يحفظ امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس ، و ان يبقيه ذخرا و ملاذا للمغرب و المغاربة، و ضامنا لامن الوطن ووحدته و استقراره ، و ان يقر عينه بولي العهد الامير مولاي الحسن ، و شقيقه صاحب السمو الملكي المولى رشيد و بسائر افراد اسرته الملكية الشريفة ، انه سميع مجيب.