تفاجأ مواطن صباح اليوم الثلاثاء بحادث احتراق سيارته على مستوى منطقة المصيدة بضواحي شاطئ أكلو، وهو الحادث الذي اثار استغراب واستهجان الكثير من مواطني ومرتادي شاطئ أكلو.
و استنادا الي مصادر الجريدة، فإن المتورط / المتورطون في هذه العملية، يرمي إلى زرع الرعب والاحساس بغياب الأمن في نفوس هواة الصيد التقليدي، الذي اعتادوا ارتياد المنطقة بالعشرات-إن لم نقل المئات- على مدار السنوات الماضية، بسبب الأمن الذي تتمتع به.
وأضافت المصادر أن مثل هذه العمليات والتصرفات التي وصفوها ب “المشينة”، من شأنها أن تؤثر على سمعة المنطقة، ومن شأنها أن تترك المجال لظهور تصرفات أخرى أكثر تأثيرها على الأمن العام.
وتساءل المتحدثون للجريدة عن دور رجال الدرك الملكي بمنطقة أكلو، خاصة بعد إحداث سرية خاصة بالمنطقة، مضيفين أن الاهتمام بالأمن يكون أكثر بضواحي الشاطئ، وليس بكورنيش أكلو التي تقصده الأسر من أجل الراحة والاستجمام.وحمل المتحدثون المسؤولية الكاملة لسرية الدرك الملكي بأكلو، مطالبين بتعزيز الأمن بالمناطق المحيطة، والتركيز على الأغراب الذين يقصدون المنطقة للقيام بمثل هذه الجرائم في جنح الظلام، بدل التركيز على الكمامات التي تحتاج لعمليات تحسيس متواصلة، أكثر من المقاربات الزجرية هذاوالسهلة.

هذا وعلمت الجريدة، أن التحريات التي قامت بها السلطات المحلية و الامنية بمنطقة أكلو – الساحل، أسفر شإن توقيف مشتبه فيه بإضرام النار في السيارة المذكورة بعد عملية تمشيط واسعة.
يذكر، أن صاحب السيارة المحترقة، اعتاد ممارسة هواية الصيد بالمنطقة المذكورة ، قبل ان تتعرض سيارته لحادث احتراق صباح اليوم، فهل يتمكن القائمون على أمن المواطنين بجماعة أكلو، من فك هذا اللغز المحير… إنه مجرد سؤال.