النقل السري يُوَتِّرُ الأجواء بأهم محطة طرقية بتيزنيت

محطة الطاكسيات

أعلنت نقابة سيارات الأجرة الكبيرة التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عن خوضها إضرابا إنذاريا لمدة24 ساعة  يوم الخميس الماضي 21 نونبر الجاري  بتيزنيت،  تتخلله مسيرة في اتجاه شارع للاعبلة “طريق أكادير”  الذي يعرف انتشارا ملفتا لظاهرة النقل السري.

وفي هذا السياق، احتج الغاضبون من أرباب سيارات الأجرة الكبيرة ضد الوضعية التي وصفوها بـ”المرزية”، والتي يعيشها العاملون بالقطاع بالإقليم، وخاصة ما تعرفه محطة ساحة البريد  والتي قالوا إنها “تصلح  لكل شيء، إلا أن تكون محطة تحترم المواطنين من العاملين والركاب على حد سواء”.

وأضافت نقابة شباط، إن ظاهرة النقل السري بتيزنيت أصبحت مستفحلة بشكل كبير، إلى درجة أنها “أصبحت علنية بالقرب من محطات الطاكسيات الكبيرة”، مضيفة في بيان توصلت “المساء” بنسخة منه أن  الفوضى منتشرة بعدة نقط بمدينة تزنيت، وخاصة بشارع  للاعبلة بطريق أكادير وطريق كلميم وتجزئة “إيليغ” بطريق تافراوت  وأمام  مستشفى حمان الفطواكي بتيزنيت.

كما نددت النقابة بالمتسببين في هده الفوضى والمستفيدين منها ضدا على القانون، وخصوا بالذكر  أصحاب النقل السري وسائقي سيارات الأجرة بأكادير، الذين جعلوا من النقط المذكورة مكانا للانطلاق  بدل التقيد بالقوانين المنظمة للقطاع، بعد حل الاتفاقية التي كانت تنظم العمل بين طاكسيات تزنيت وأكادير، وطالب المكتب الإقليمي  لسيارات  الأجرة الكبيرة من مسؤولي الإقليم  التدخل العاجل لحل المشاكل التي باتت تؤرق العاملين بسيارات الأجرة الكبيرة، والعمل في الآن نفسه على تنظيم هدا القطاع الحيوي بالإقليم.

 محمد الشيخ بلا عن جريدة المساء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق