توصلت “تيزنيت 24” برسالة من المستشار ببلدية تيزنيت محمد حمسيك، موجهة إلى كل من رئيس المجلس البلدي وناظر الأوقاف ومندوب الشؤون الإسلامية، حول أسباب توقف الأشغال بالمسجد الأعظم داخل المدينة القديمة، وفيما يلي نص الرسالة كما توصلت بها الجريدة.

بسم الله الرحمن الرحيم

تيزنيت في 13 نونبر 2013

من المستشار الجماعي ببلدية تيزنيت

 الى السيد المندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية والسيد ناظر الأوقاف والسيد رئيس المجلس البلدي

الموضوع : طلب توضيحات عن أسباب توقف أشغال ورش الجامع الكبير بتيزنيت.

                سلام تام بوجود مولانا الامام.

    و بعد، علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، يشرفني أن أخبركم أنني توصلت بشكايات من طرف المواطنين و رواد المسجد الكبير تتساءل عن سبب توقف الأشغال به، و هو المعلمة التاريخية التي اعطى عامل الإقليم  انطلاقة أشغالها منذ يناير 2013، ثم توقفت الأشغال بالرغم من استكمال الإجراءات المتعلقة بالصفقة  التي فازت بها شركة تراث فاس.  و تضيف الشكايات المذكورة أن معطيات ذات صلة بالموضوع كشفت عيوبا تقنية خطيرة تم تسجيلها من قبل بعض التقنيين، كاستعمال التربة المخالفة للمعايير المتفق عليها.

وبناء عليه، و باسم هذه الساكنة، فإنني التمس منكم التفضل مشكورين بتوضيح اسباب توقف أشغال ورش الجامع الكبير بتيزنيت.

و في انتظار ردكم تقبلوا سيدي فائق التقدير و الاحترام. و السلام

الامضاء : محمد حمسك

الصورة لعامل الإقليم رفقة ناظر الأوقاف ورئيس جمعية المسجد الكبير والمهندس المكلف بالأشغال لحظة افتتاح الأشغال