اختتمت مساء اليوم الخميس 12 دجنبر 2019 فعاليات الأسبوع الثقافي والرياضي والفني، الذي نظمته إدارة السجن المحلي والمديرية الإقليمية للثقافة بتيزنيت، بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسجين، بحضور السيد المدير الإقليمي للثقافة ونائب رئيس المجلس العلمي المحلي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ومدير المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية، وممثل السلطة المحلية، وعدد من رؤساء وممثلي جمعيات المجتمع المدني.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد محمد خاليد، مدير السجن المحلي، أن هذا الحفل، بحضوره الوازن، وفقراته الفنية والإبداعية المتنوعة، هو نتاج عمل متواصل، يرمز إلى طفرة نوعية وملموسة في تكريس المقاربة الإدماجية بالمؤسسة السجنية، ترتكز على المسؤولية المشتركة والتواصل المستمر مع مختلف السلطات الأمنية والقضائية وباقي المصالح الخارجية وجمعيات المجتمع المدني، وذلك بهدف تظافر وتحقيق التكامل بين الجهود المبذولة الرامية إلى تخليق الفضاء السجني وجعل المؤسسات السجنية مدرسة للفرصة الثانية لنزلائها.
وأضاف مدير المؤسسة، إن الاحتفال بهذا اليوم الوطني الذي اختير له هذه السنة شعار “أنغام بطعم الحرية” هو مناسبة لتتويج المتفوقين في برامج التكوين المهني وللوقوف على إبداعات النزلاء في شتى المجالات، والتي برهن من خلالها النزلاء المشاركون على براعتهم وتملكهم لطاقات إبداعية متميزة.
ومن جهته، نوه السيد محمود الزماطي، المدير الإقليمي للثقافة، في مداخلته بالجهود المبذولة والمقدمة لفائدة السجناء من برامج التكوين المهني والفلاحي والتعليم ومحو الأمية، كما نوه بالمستوى الذي أبان عنه نزلاء المؤسسة المشاركون في المسابقات والورشات التي نظمتها المديرية الإقليمية للثقافة ابتداء من منتصف نونبر من هذه السنة، استعدادا للاحتفال بهذه المناسبة في مجال الفن والغناء والزجل والفن التشكيلي والفكاهة والمسرح وغيرها.
كما عرف الحفل مشاركة الفرقة الأمازيغية “إسوتار” بمقطوعات غنائية تفاعل معها الجمهور، إضافة إلى مشاركة مجموعة من السجناء في مجال الموسيقى والفكاهة والزجل وغيرها من الفقرات…
وتم اختتام الأمسية الفنية بتكريم النزلاء المتفوقين في البرامج التربوية وكذا المتوجين في مختلف المسابقات، حيث تم تخصيص جوائز وتذكارات وشواهد تحفيزية لهم بدعم من المجلس الجماعي والمديرية الإقليمية للثقافة.