سلطات تيزنيت تقود حملة واسعة لتحرير الملك العام من قبضة الفراشة و الباعة المتجولين

في حملة وصفت بـ “الهامة”، أقدمت السلطات المحلية بمدينة تيزنيت مساء اليوم الاربعاء 11 شتنبر، على شن حملة كبيرة لتحرير الملك العام ،من اجل إنهاء حالة الفوضى التي عمرت طويلا في الشوارع والأزقة، و اجلائها من الباعة الذين يزاولون الانشطة التجارية الغير منظمة و كدا تحرير شوارعها و ساحاتها من قبضة الفراشة و أصحاب العربات و تجار الرصيف و الباعة الجائلين .

وأسفرت العملية عن توقيف بعض الباعة أصحاب العربات، امام مسجد الهداية بعدما تم اكتشاف سيوف في حوزتهم ليتم احالتهم على الشرطة القضائية للقيام بالاجراءات المعمول بها.

هذا و قاد باشا مدينة تيزنيت  بتنسيق مع السلطات الاقليمية و الذي كان مرفوقا بالقوات المساعدة و عناصر الامن الوطني واعوان السلطة بالاضافة لمنتخبين و موظفي مصالح جماعة تيزنيت ، الحملة  جاب خلالها الشوارع و الازقة و بعض ساحات المدينة التي تعرف انتشار الاسواق العشوائية التي تسبب فيها الفراشة و أصحاب العربات و بائعي الخضر و الفواكه  .

و خلفت هده العملية ارتياحا بنسبة كبيرة لدى المواطنين ، بل باثوا يطالبون باستمرار هذه العملية، واستمرار هذا التنسيق والانسجام بين السلطات والمنتخبين من اجل انهاء حالة الفوضى و الارتباك الذي يسود شوارع و أزقة المدينة و يخنق حركة السير و الجولان بها.

و في خضم هده الحملة الواسعة صرح احد المواطنين لتيزنيت 24 بقوله أن الملك العام هو خط أحمر ولا يحق لأي مواطن استغلاله تحت أية ذريعة، متسائلا في الوقت ذاته “كيف يعقل وجود محلات تؤدي ثمن الضرائب ولا تبيع نصف ما يبيعه الجائلون بالشوراع دون أن يؤدوا سنتيما واحدا للدولة؟.

و علق أحد الفاعلين الجمعويين بالمدينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك على هذه الحملة بالدعوة الى الوقوف بجانب السيد باشا المدينة و مساندته من أجل انهاء الفوضى بشوارع المدينة.

من جهة اخرى استنكر مواطن في تدوينة له على صفحته الرسمية بالعالم الازرق ظهور سيف لدى احد الباعة أثناء عملية تحرير الملك العام التي قامت بها السلطات اليوم ، حيث علق بالقول ” أن يظهر السيف عند أحد الباعة…فتلك صورة مرعبة…”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق