دشنت السلطات العمومية بالدشيرة الجهادية،صبيحة الثلاثاء 3 شتنبر بشارع بئر انزران حملة لتحرير الملك العمومي .

و هكذا عملت السلطات،ممثلة في قائدي المقاطعتين الاولى و الثانية و الأمن الوطني و افراد القوات المساعدة و اعوان السلطة المحلية مرفوقين بتقنيين من المجلس الجماعي للمدينة،عملت على تحرير الملك العمومي الخاص بالراجلين من أمام الأرصفة المحادية للمقاهي و المطاعم بالشارع الرئيسي الذي يعتبر الشريان الرئيسي للدشيرة و القلب النابض الذي يقسم إلى نصفين هذه المدينة التابعة إداريا لعمالة إنزكان ايت ملول.

و قد ابدى المواطنون رضاهم التام إثر هذه العملية،متمنين في عذا الصدد أن تظل سارية المفعول،و شاملة لباقي أحياء المدينة مثل : لابيركولا و ايت ابيه و ايضا من امام الفيلات بحي الجهادية،للضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه أن يضع نفسه فوق القانون .

كما سار على ذات المنوال،نشطاء الفايسبوك بالدشيرة الجهادية،إذ ايد اغلبهم هاته المسألة التي دشن بها قائدا المدينة عملهما،منذ تعيينهما على التوالي على رأس المقاطعتين الأولى و الثانية اواسط شهر غشت الماضي .

من جهة أخرى أكد مراقبون كثر لتزنيت 24،أن هذه الخطوة جيدة و تسير في الإتجاه الصحيح،على أن المنطقة الصناعية لتاسيلا هي التي تعرف احتلالا حقيقيا للملك العمومي و بعشرات الأمتار،و كم تأسف هؤلاء عن تقاعس المجلس الجماعي لمدينة الدشيرة الجهادية،في إعادة هيكلة هذا الحي الصناعي،مسجلين عدم وفائه بوعوده الإنتخابية في هذا الصدد،لاسيما يضيف – هؤلاء المراقبون – أن المجلس ظل يؤكد منذ الحملة الإنتخابية لسنة 2003 أنه له رؤية ثاقبة و رغبة كبيرة في تحرير الملك العمومي بتاسيلا،غير انه حسب هؤلاء دائما ظل يتغاضى الى الآن المجلس الجماعي عن احتلال الملك العمومي بتاسيلا و هو الشريان الإقتصادي لمدينة الدشيرة الجهادية برمتها.