أكادير: 80 عازف يبدع لوحة موسيقية من أشهر الاغاني الامازيغية الخالدة

 

استمتع الحضور الغفير الذي حج إلى مسرح الهواء الطلق بأكادير بأمسية موسيقية رائعة،حيث رسم 80 عازفا لوحة غنائية نهلت من ريبرتوار أشهر الأغاني الأمازيغية الخالدة .

وأراد المنظمون أن يأتي الحفل، حسب ببان أصدروه استعدادا لهذه التظاهرة الفنية ” تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى، وفي إطار الانفتاح على الأنماط الموسيقية العالمية” .

كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الحفل الموسيقي من تنظيم ” جمعية إنوراز للموسيقى، بدعم من كل من المجلس الجماعي لأكادير، وزارة الثقافة، مجلس جهة سوس ماسة، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة .

و يعتبر الحفل ” لأول مرة في تاريخ الموسيقى المغربية بشكل خاص، والعالمية بشكل عام، أول حفل موسيقى لأوركسترا فيلارمونيك أمازيغ ” .

80 موسيقيًا اذن كانوا على خشبة المسرح ،إذ تقدمهم أشهر المغنين والمغنيات الأمازيغ، كالفنان علي شوهاد، والفنانة فاطمة تحيحيت، والفنان حميد إنرزاف، والفنان علي فايق، والفنان هشام ماسين، والفنانة زهيرة ياسين، إضافة إلى تواجد أمهر العازفين على الآلات الموسيقية، بما فيها الأمازيغية، أعادوا إحياء روائع الموروث الأمازيغى الأصيل ، وعلى طريقة الأوركسترا الفيلارمونية .

حيث تم تقديمها كما تابع ذلك الجمهور عبر اثير تزنيت 24 على شكل حفل موسيقى ضخم استمر ساعتين في نوستالجيا اعادت إلى أذهان الحاضرين أيام الزمن الجميل .

و تعود فكرة إنشاء أوركسترا فيلارمونية أمازيغية إلى الفنان خالد البركاوي، مؤسس مجموعة إينوراز وعدة مجموعات أخرى، والذي يعتبر أحد أشهر العازفين والمبدعين في مجال الموسيقى بالمغرب .

هكذا تم اسدال الستار على الدورة الأولى في مجال الاوركسترا الفيلارمونية،بإضفاء لمسة أمازيغية، على عدد من الآلات الموسيقية العصرية
و مزاوجتها مع ترانيم آلات تقليدية أمازيغية ضاربة بجذورها في عمق ناريخ الثقافة الإنسانية بمفهومها الشامل و الكوني .

ن . ا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق