الى متى سيستمر خدش المنظر العام بشارع الحسن الثاني بتيزنيت ..؟

 

تكدس الازبال و القمامة و تناثرها بمحاذاة أسوار المدينة العتيقة بتيزنيت، منظر أصبح شبه يومي خصوصا في الجهة المقابلة للمركب التجاري الباهية، حيث تحول المكان الى نقطة سوداء تلقى فيه جميع أنواع الازبال، بل أصبحت بعض جنبات هذا السور مرحاضا للبعض يقضي فيه حاجته.
و في الوقت الذي يقوم فيها عمال النظافة بمجهودات متواصلة يومية لجمع نفايات المدينة ، باث من المفروض بذل جهود أخرى لايجاد حل لبعض النقط السوداء التي أصبحت تلطخ جمالية المدينة بل تسيء الى مدينة تيزنيت بشكل عام ، كالمتواجدة ببعض نقط شارع الحسن الثاني الذي يعتبر اهم الشوارع الر ئيسية و الوجه العام للمدينة.

و يكاد منظر النفايات لا يفارق المكان حيث رغم تدخل مصالح جماعة تيزنيت ، يضل بعض  الفراشة و تجار الأسواق المتواجدة داخل السور ،  هم المتسببين الرئيسيين( حسب ما استقنه الجريدة من عين المكان) في ظهور هده البؤرة السوداء حيث  يداومون على رمي الازبال و القمامة دون أدنى احترام البيئة و للشارع العام و الساكنة المجاورة ، و كذا عدم التقيد أوقات مرور الشاحنات المتخصصة في جمع النفايات ، مما أصبح  ضروريا على الجمعيات المدنية من جهتها كفاعلين مهمين في التنمية ، القيام بمبادرات في التحسيس بأهمية احترام البيئة من أجل صحة و نظافة المدينة .

 

حملات تحسيسية لاحترام أوقات التفريغ ومرور عمال النظافة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق