على هامش اشغال دورة فبراير بجماعة أكادير، تعرضت سيارة نائب الرئيس محمد بلفقيه لتهشيم زجاجها من طرف أحد المحتجين على مكتب المجلس.

وقد قام الشخص المعني بالاحتجاج داخل الدورة وبعد ذلك انتقل إلى مربد المركب الثقافي خير الدين وقام بالاعتداء على سيارة عبر تكسير زجاجها الخارجي.

وكان الشخص المعتدي يستغل أحد المراحض العمومية بسوق الاحد إلا أن الاشغال التي تقوم بها الجماعة أدت إلى هدم المرحاض من أجل إعادة تهيئة الباب 8 في انتظار بناء مراحيض في المكان المخصص بها.

وقد استنكر أعضاء مجلس اكادير هذا الاعتداء وطالبوا السلطات المحلية لحماية المنتخبين أثناء أداء مهامهم، فيما مازال المعتدي حرا طليقا ولم يتم اعتقاله.