في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 05 أكتوبر من كل سنة، احتفلت مدرسة الأميرة للا مريم بتيزنيت كعادتها على غرار باقي المؤسسات والأسر التعليمية بالمملكة المغربية وباقي دول العالم، باليوم العالمي للمدرس، وذلك يوم الجمعة 05 أكتوبر 2018.

وبهذه المناسبة العالمية ألقى مدير المدرسة  كلمة أبرز فيها بالدور الذي يلعبه الأساتدة في المؤسسة خاصة والمجتمع عامة، والمتجلي في تربية و تعليم الأجيال باعتبار مهنة التعليم رسالة نبيلة. يجب الحفاظ عليها لديمومة سيرورتها.

من جانبه أشادت رئيسة جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة للا مريم بتيزنيت في كلمتها،أن هذه المناسبة تعد تكريما للمدرس عموما،وللمدرسات والمدرسين بمدرسة الأميرة للامريم بتيزنيت خصوصا واعترافا بجهود الجميع وتضحياتهم في سبيل تلقين وتعليم الناشئة،جيل المستقبل.

وحتي تكتمل الصورة بين حب المتعلم للمعلم أبدعت تلميذات وتلاميذ المؤسسة في تقديم جمل الشكر والإمتنان تنويها واعترافا بالمجهودات التي يبذلها المدرس في الحقل االتربوي من جهد وعطاء في توعية وتربية وتوجيه جيل الغد.

ويتمثل الهدف من تخليد هذا اليوم حسب نساء ورجال التعليم بمؤسسة الأميرة للا مريم،نشر قيم ثقافة الاعتراف بين التلميذات والتلاميذ لتحقيق الأهداف النبيلة وجعل هذا اليوم مناسبة للتعبئة الشاملة لبناء مشروع ثقافة الاعتراف بين صفوف المتعلمين بالمؤسسة.

عبد المغيث عيوش – عدسة لحسن بايا: تيزنيت24