المايسترو اكوت عبد الهادي يختتم مهرجان تزنزارت

عزف الموسيقار الأمازيغي الكبير اكوت عبد الهادي على آلة البانجو ببراعته المعهودة أشهر اغاني ازنزارن و ألهب بها حماس الجمهور الغفير الذي حج إلى ساحة اشدارن بمدينة إنزكان، ليتابع السهرة الختامية لمهرجان تزنزارت في نسخته الثالثة .

و أدى مايسترو المجموعة ألمع أغاني ازنزارن المشهورة و التي أصبحت تصنف ضمن الثراث الإنساني العالمي مثل اغنية امي حنا و اربي أ طبلة و افو الحال و أغاني أخرى ذكرت – كل من تابع هذه السهرة حضوريا أو عبر المباشر بالفايس بوك – بالزمن الجميل و بروح الاغنية الامازيغية الخالدة و بكلماتها المعبرة الملتزمة .

و قد غالب الأسطورة اكوت عبد الهادي دموعه أكثر من مرة متحديا المرض البادي عليه و هو يتبادل بعفوية تحايا المحبة و المودة مع الجمهور الحاضر بكثافة.

و ذلك أثناء كل فاصل بين اغنية و أخرى خلال تلك الأمسية الفنية التي كاد – حسب مصادر موثوقة -يغيب عنها اكوت بسبب مرضه الذي كان باديا عليه فتحداه بشهامة و غنى مع باقي أفراد المجموعة ليلتها بقلبه قبل لسانه في إبداع فني موحد متناغم و رائع.

و يبدو – حسب فنانين كثر استجوبتهم تزتيت 24 على هامش السهرة الختامية للمهرجان- أنه من الصعب على جيل فني أمازيغي آخر أن يصل بتازنزارت ما بلغته ازنزارن في نسختيها سواء هذه مع اكوت عبد الهادي أطال الله في عمره أو تلك التي برزت مع عبد العزيز الشامخ رحمه الله.

مراسل تيزنيت 24 بإنزكان

نبيل اكران

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق