وضوح الإسلام وغموض مادة التربية الإسلامية !!! وضعية انطلاق ليوم دراسي بتيزنيت

    على الساعة التاسعة صباحا  من يومه الأحد 06 ماي 2018 بالثانوية التأهيلية  الوحدة بتيزنيت، انطلق لقاء تكويني نظمه الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية  حول البحث الديداكتيكي ودوره في تقارب الرؤى حول منهجية تدريس التربية الإسلامية أطره المفتش لحسن وصغير صحبة  فريق البحث الديداكتيكي ،افتتح اللقاء بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ، تلته كلمة المكتب التي بين فيها الأستاذ الحسين الشهيبي دواعي اللقاء وأهدافه ، ليقدم المسير محمد عبدي  مدخلا إشكاليا للموضوع  شخص بعمق حجم  معاناة المادة وأطرها والتلاميذ جراء الصمت المريع من طرف واضعي المنهاج والأطر المرجعية ومؤلفي الكتب وكل الجهات المسؤولة بشكل مباشر .

 إثر ذلك تناول الأستاذ لحسن الصغير الكلمة فاشار في عرض مركز وهادف انطلق فيه من كرونولوجيا تغييرالمنهاج وسياقه ليكشف عن الإشكالات المطروحة في الممارسة الصفية ونتائجها ويخلص في النهاية إلى ضرورة العمل الجماعي مقترحا إحداث خلايا وفرق بحث تعمل بشكل مستمر من أجل إنتاج ما يمكن أن يساهم في معالجة الوضعية الراهنة.

 وبعد استراحة  شاي  توزع الحاضرون على  ورشات متعددة ( ورشة منهجية تدريس السور ـ ورشة منهجية تدريس دروس المداخل ما عدا السور ـ الإطار المرجعي ـ  الورقة التوضيحية لمواصفات الإمتحان الجهوي الصادرة عن المنسقية الجهوية التخصصية بسوس ماسة ) .

وقد تميزت كل الورشات بتفاعل بين أعضائه اسفر عن نتائج مرضية  تبعا للورقة التوجيهية المعدة لكل ورشة واليكم اهم الخلاصات :

ـ تم الاتفاق على خطوات منهجية تدريس مادة التربية الإسلامية بالسلكين الإعدادي والتأهيلي  حيث قلصت عدد الخطوات  بالغاء بعضها ( التقويم التشخيصي مثلا ) أو دمج بعضها ، ومن المقترحات أيضا عدم اعتماد الوضعيات في تدريس السور القرآنية ، وحصرها  في الدروس الأخرى فقط  مع ضرورة العمل على إزالة التشويشات التي صاحبت تنزيل  التدريس بالوضعيات ،وأكد الجميع أنها وسيلة وليس غاية ، وأن النصوص الشرعية هي  المنطلق الأساس للمعرفة الإسلامية والسمة المميزة لمادة التربية الإسلامية .

ـ تم إسناد مهمة تفصيل الإطار المرجعي للسنة الأولى بكالوريا بالصيغة النهائية لفريق البحث الديداكتيكي تحت إشرا ف السيد المفتش.

ـ مطالبة الجهات المسؤولة  بضرورة  إعادة النظر في الإطار المرجعي بالشكل الذي يناسب المعرفة الإسلامية  المتسمة بالوضوح  والدقة والتراكم .. باعتبار أن الإطار اشار إلى عناصر غير مفهومة ( شروط الايمان ـ علاقة الصبر باليقين في الايمان والعمل ـ لاتعارض بين العلم الصحيح والايمان الحق…)

ـ  تثمين مبادرة المنسقية الجهوية التخصصية بسوس ماسة درعة  الرامية إلى تقديم المحتوى الخاص ببعض عناصر الإطار المرجعي  التي لم تتطرق إليها الكتب،  مع دعوتها إلى الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات السادة الأساتذة حول الورقة المقترحة في اللقاء الجهوي بتيزنيت يوم 21 أبريل 2018م قبل تعميمها رسميا.

وفي الأخير ختم اللقاء  بقراءة التوصيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق