مكتشف منجم الذهب بتافراوت يطالب بالإنصاف

مكتشف منجم إنلوى

رأى محمد نايت أكرام النور بدوار إنلوى بقيادة أفلا إغيردائرة تافراوت بتيزنيت ستة 1940 وانتقل إلى العمل بمصلحة النظافة ببلدية العيون إبان الاستعمار الاسباني قبل أن يشد الرحال إلى مخيمات تيندوف ،بعد المكوث ردحة من الزمن ففرمن قبضة عصابة البوليزاريو إلى موريطانيا

التي مكث بها وعمل في شركة موفرما وبعد ثلاثة أشهر من زواجه تم اختطافه من طرف الأمن المغربي ببطاح الزويرات ونقله على متن طائرة بوينغ إلى سجن عين بيضا حيث التقى رئيس الحكومة السابق السيد عبد الرحمان اليوسفي وكذلك الفقيه البصري والرئيس المصري حسني مبارك رفقة مجموعة من الضباط المصريين ،وقد صرح لنا محمد أيت أكرام أنه سرق وثائق من سلطات الاستعمار الاسباني تثبت مغربية الصحراء وزج به في السجون السرية المغربية ” بعد سرقة الوثائق اتصلت بالسيد عامل أكاديرالذي نقلني على متن سيارة سوداء اللون من نوع بيجو 403 إلى الرباط معية شخصين تم استقبالي بدار الضيافة بوزارة الداخلية ولكن في اليوم الموالي وفي اجتماع مهم بحضور

شخصيات وازنة من الداخلية  وبسبب نقاش حاد مع مسؤول سام تم إيداعي سجن دار المقري الذي مكثت به مدة ستة أشهر وتم إطلاق سراحي دون محاكمة أوسبب يذكر.”

ومنذ ذلك الحين والسيد محمد نايت أكرام يشد الرحال بين بلدية العيون وعمالة تيزنيت والمصالح المركزية بالرباط باحثا عن إجابات لمراسلاته المتكررة ولشكاياته المتعددة ولكن دون جدوى.

واليوم يؤكد السيد محمد نايت أكرام أول مكتشف لمنجم الذهب والمنحدر من دوار إنلوى أنه نادم على ثلاثة أمور قام بها :

الأمر الأول : الوثائق المسروقة من الاستعمار الاسباني التي تثبت مغربية الصحراء والتي كان جزاؤها الزج به في السجون السرية المغربية .

الأمر الثاني: اكتشافه لمنجم الذهب الذي جلب الفقر والوباء على قريته وأملاكه الشخصية التي تعرضت للإتلاف جراء الانفجارات  المتكررة لمنجم الذهب الواقع بأرض أبيه.

المر الثالث : الهروب من البوليزاريو والعودة إلى الوطن الذي قابله بالظهر والجحود .

وإذ يؤكد السيد محمد نايت أكرام عزمه الراسخ على مواصلة الإصرار على ضرورة أن تعمل الجهات المسؤولة على إرجاعه إلى عمله ،على أنه كل ما تبقى له لضمان عيش كريم بعيدا عن طلب المنة والإحسان .   يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق