عادت ظاهرة تساقط الأعمدة الكهربائية إلى الظهور من جديد بدوار أفاتن بجماعة سيدي عبلا اوبلعيد، خاصة مع موجة الحر الشديد و العواصف الرعدية التي عرفتها المنطقة هذه الأيام مما سبب في العديد من الأضرار و الخسائر دون تسجيل أي تدخل من أي جهة كانت حسب ما ورد في شكاية وجهت إلى المعنيين بالأمر و التي نتوفر على نسخة منها . , فمند استفادة دوار أفاتن من الكهرباء  في إطار برنامج تزويد العالم القروي بهذه المادة الحيوية، مند ذلك الحين و الأعمدة الكهربائية الخشبية  تتساقط بفعل رداءة جودتها الناتج أساسا عن   تلكؤ الشركة و كذا الجهات المختصة في هذا المجال في مراقبة و معاينة مدى احترام شروط الجودة و السلامة الضروريتين.

 وتضيف الشكاية أن تحطم الأعمدة الكهربائية بدوارنا قد تسبب في العديد  من الأضرار في واجهات المنازل و كدا الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن المستفيدين ، و من شانه  كذلك أن يحدث أضرارا كذلك بحياة السكان و  الحيوان، ذلك أن الأسلاك الكهربائية المتساقطة و ذات الضغط المرتفع أصبحت في متناول الأطفال حيث يتلاعبون بها و هناك بعض الأماكن أصبحت فيها الأسلاك الكهربائية تعرقل عملية مرور الماشية و الدواب و الإنسان

وأمام هذا الوضع الكارثي الذي توجد عليه الأعمدة الكهربائية يطالب سكان دوار أفاتن بضرورة التدخل من اجل   استبدال الأعمدة الكهربائية الخشبية بأعمدة الاسمنت المسلح.,و محاسبة المسؤولين عن رداءة جودة الأعمدة الكهربائي ورفع الضرر المحدق بحياة السكان في كل وقت.

 وتجدر الإشارة ان مجموعة من الأعمدة الكهربائية تحطمت وسبق إصلاحها مما يبين بجلاء رداءتها.

محمد الصبري –تيزنيت