سيدي وساي : الجماعة التي طالها النسيان‎

1323945876

إنها الجماعة التي طالها الصمود و الإهمال تعتبر من بين الجماعات الفقيرة بإقليم آشتوكة أيت باها التي حولت المنطقة من حديقة خلابة تتميز بمدخلها الذي ترابط فيه أشجار النخيل و جمال الطبيعة إلى منطقة تتميز الآن بالحفر التي تؤثث كل الأمكنة وبالأوساخ وانعدام النظافة.

تقع جماعة سيدي وساي على بعد 60 كلم جنوب مدينة أكادير وعلى بعد 39 كلم شمال مدينة تيزنيت وتعرف المنطقة فلاحة متنوعة لكنها تبقى معيشية في أغلب الأحيان، ، وتتنوع ما بين تربية الماشية والزراعة التقليدية ، فجماعة سيدي وساي الأكثر فقرا نظرا لضعف مداخيلها و مع انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية استبشر السكان خيرا ولكن المنطقة لم تلق العناية الضرورية حيث لم تستفد من عدة برامج تنموية أقامتها الدولة في مناطق أخرى ، وواقع مقر الجماعة أكبر دليل على ذلك، حيث تآكلت الجدران وآندثرت لواقع مرير تعانيه الجماعة منذ مدة حتى أصبح المواطن الماسي يرى مدى الإهمال و المبالاة التي تعيشها مقر الجماعة وعند وقوفك عند مصلحة الموظفين ترى بعض الجدران المتآكلة بدون إصلاح ولا صيانة أما المساحات الخضراء أو الحديقة الجماعية إن صح التعبير فلا تلقى أدنى إهتمام إضافة إلى الطريق المؤدي إليها حيث تآكلت جوانبها و تحولت إلى حفر، الشيء الذي خلق نوعا من الإرتباك لدى مستعمليها لقضاء بعض الأغراض الشخصية، ويبقى السؤال المطروح هو : كيف سوف يعتز ساكنة الجماعة بهذا المقر الإداري ؟ وهي الآن همشت وتأزم  وضعها الحالي في الوقت الذي ينتظر فيه الساكنة المحلية التنمية و الإصلاح ؟

مراسلة خاصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق