اختتام اشغال ندوة “الحقوق الإنسانية للنساء في ظل التحولات الإجتماعية والإقتصادية” بتيزنيت

15592260_10211416980563860_1347207953_n

اختتمت بفندق ايدو تيزنيت بمدينة تزنيت اليوم الاحد 18 دجنبر 2016، أشغال الندوة الجهوية حول موضوع “الحقوق الإنسانية للنساء في ظل التحولات الإجتماعية والإقتصادية،وهي الندوة الإفتتاحية الخاصة بإعطاء انطلاقة دينامية مشروع “مقاربات مواطنة من أجل تعزيز الحقوق الإنسانية والقانونية للمرأة الأمازيغية” الذي تنفذه منظمة الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة-أزطا أمازيغ- بشراكة مع سفارة فنلندا.

الندوة عرفت نجاحا كبيرا وإيجابيا إن على المستوى التنظيمي ،أو المشاركة الوازنة لعدد مهم من الفاعلين/ات، في مجالات مختلفة تتعدد بين المجال الجمعوي والتعاوني والهيئات والشبيبات الحزبية.

هذا وبلغ عدد المشاركين/ات في أشغال هذه الندوة الترافعية والحقوقية التأملية، ما مجموعه 138 شخصا-65 في المئة نساء-قدموا من 19 جماعة ترابية بمختلف أقاليم جهتي كلميم وادنون، وسوس ماسة إضافة إلى ضيوف أزطا في هذا الإطار من فاس والرباط.

محاور الندوة التي ساهم في تسيير تفاصيلها الأستاذ الحسن موماد،وساهم في تنشيط وتأطير أفكارها كل من نزهة أباكريم المستشارة الجماعية بالمجلس الجماعي لمدينة تيزنيت، وفدوى الرجواني عضوة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة،فاطمة المحرحر المحامية،والطيب إيريفي المحامي بهيئة أكادير،حاولت-الندوة-في عموميتها الدفاع و الإنتصار لقضايا العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والحقوق الإنسانية عامة، بما فيها بشكل أخض حقوق المرأة الأمازيغية،علما أن هذه الأخيرة تحتاج للمزيد من المساندة والدعم النضالي الترافعي.

وتجدر الإشارة إلى أن المشاركون اشتغلوا على مجموعة من المواضيع من خلال ثلاث ورشات تواصلية تخص الأولى مظاهر التمييز ضد المرأة من تأطير الأستاذ التيجاني الحمزاوي،والثانية حول موضوع دور الجمعيات والتعاونيات في تعزيز الحقوق الإنسانية من تاطير الأستاذة عزيزة أمصاو،وعن الورشة الثالثة فناقشت وتداولت حول آليات الديموقراطية التشاركية،أي دور للمرأة؟ أطرها الأستاذ عبد الله بادو.

15644992_10211416980603861_1274509240_n 15645654_10211416981203876_817935190_n

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق