بيان توضيحي من جمعية "خير الدين" بتافراوت

خير الدين

         على إثر تصاعد الصراعات و السجالات الفكرية و السياسية التي تخيم بظلالها مؤخرا على الساحة المحلية بتافراوت و التي ميادينها مواقع التواصل الإجتماعي و بعض المنابر الإعلامية الإليكترونية على وجه الخصوص، هذه السجالات التي تحاول بعض الأطراف الزج بها بعيدا عن جوانبها الصحية و الإيجابية ،و تحاول جهات أخرى إقحام جمعيتنا فيها بشكل مباشر و دون وجه حق و لا برهان، مصحوبا بتصعيد غير مسبوق لهجوماتها العدائية و لترويجها للكثير من الإفتراءات و المغالطات و التي الهدف منها هو النيل فقط من تاريخ جمعيتنا و تشويه اختياراتها النبيلة و نضالاتها الشريفة ،

       أمام المعطيات التي ذكرناها أعلاه ،و وفاء لنهج الجمعية في ما يخص تبنيها الدائم لمبدأ الوضوح و الشفافية في التعامل و التواصل مع الرأي العام عموما و الرأي العام المحلي خصوصا ،

فإن المكتب المركزي لجمعية محمد خير الدين للثقافة و التنمية بتافراوت يؤكد على مايلي :

     – أن الجمعية إذ تندد مجددا بكل تلك الأكاذيب و المغالطات التي يروجها خصوم إطارنا الصامد و التي ترمي إلى تشويه سمعة تنظيمنا و المس بكرامة مناضلينا ، فإنها تؤكد على أن ذلك لن يؤثر البثة على وحدة صفوفها و تلاحم و تضامن مناضلاتها و مناضليها ، و لن يثنيهم قيد أنملة على مواصلة العمل من أجل تحقيق كافة الأهداف الإنسانية و الإجتماعية و الحقوقية التي تأسست جمعيتنا من أجلها ،

     – إن الجمعية إذ تؤكد مجددا مساندتها لكافة مطالب و حقوق أهالي و ساكنة تافراوت العادلة و المشروعة ،اقتصادية كانت أم اجتماعية أم حقوقية أم ثقافية أم تنموية ، فإنها تؤكد للجميع أنها ليست الجهة المنظمة لوقفة 14 غشت 2013 الإحتجاجية التي ستقام بمدينة تافراوت ،كما تروج لذلك بعض الجهات ،

و في ذات السياق تذكر الجمعية أن كل نشاطاتها و برامجها و مواقفها يتم التداول بشأنها داخل هياكلها التنظيمية و يتم تصريفها عبر قنواتها و هياكلها التقريرية المعروفة و كما جرى و يجري دائما في بيتها الداخلي و عبر تاريخها الجمعوي الطويل ،

 لهذا نلتمس من الجميع التمييز جيدا بين ما تقوم به و تعلنه الجمعية و بين نشاطات و اجتهادات عضواتها و أعضائها الشخصية و الفردية التي يزاولونها خارج أسوار و قلاع الجمعية .

و حرر بتافراوت بتاريخ :17 يوليوز 2963 الموافق ل 30 يوليوز 2013          

عن المكتب المركزي للجمعية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق