بالصور : دورة تكوينية في موضوع ( تعزيز ثقافة البيئة لدى العاملين بقطاع الصحافة والإعلام)

20161112_153045

نظم اليوم بمدينة تيزنيت 11 نونبر 2016 دورة تكوينية حول موضوع .”تعزيز ثقافة البيئة لدى العاملين بقطاع الصحافة والإعلام ” والتي نظمها مركز الدراسات والابحاث في الشؤون الإعلامية في إطار الأنشطة المعتمدة لدى المؤتمر العالمي  كوب 22 ومن أبرز ما ميز هذه الدورة مداخلة الأستاذ الحسين بكار السباعي محامي بهيئة أكادير وأستاذ بجامعة ابن زهر للحقوق وله إسهامات متعددة في مجال حقوق الإنسان والبيئة إضافة إلى مشاركته في عدة مرافعات حقوقية أبرزها فتاتي انزكان وقضية متابع في قضية مولات الكاشة بتيزنيت وغيرها من القضايا . وفي بداية مداخلته طرح مجموعة من الإشكالات المتعلقة بدور الإعلام في النهوض بالتنمية كما ربط التنمية بعدة مقاربات كاطار كرونولوجي لمفهوم التنمية ليستقر بالتنمية البيئية . والذي ظهر مع مؤتمر ستوكهولم بالنورفيج 1972 . والذي أسس للقانون الدولي للبيئة والذي أعطاه مفاهيم في القوانين الوطنية الاقليمية والذي بسط مفهوم البيئة في كونها كل ما يحيط بالإنسان ونقطة تمركز الإنسان .

وقد ساهم المؤتمر هذا في التشريع الدولي الأساسي لحقوق الإنسان وفي التطور الاستراتيجي في المنظومة العالمية لتأتي قمة باريس وقمةريو دي جانيرو 1992 التي وضعت الإطار القانوني لمؤتمر ستوكهولم ليأتي المؤتمر الثاني 2012 إضافة إلى دول العشرين للحديث عن الخطر الذي يحدق بالعالم جراء الاحتباس الحراري وضرورة وضع المناظرات الحقيقية للبيئة مفاهيم جديدة كالحكامة البيئية في علاقتها بموجب الأرض والعالم الأخضر والاقتصاد الاخضر .

وقد انتقد بعض الدول العربية في سياستها المتبعة في علاقتها بالبيئة كمصر مقابل بعض دول أوربا التي وضعت اليوم قوانين البيئة والبدائل لخلق تشريعات لارتباطها بالمؤسسات الكبرى والمغرب متفوق على كل دول العالم حسب الأستاذ في الجانب التشريعي للبيئة وقد خطط لها منذ مدة . وسياسة السدود مع الملك الراحل ماهو الا الانخراط الإيجابي مع البيئة وما يقام اليوم من الطاقة البديلة والمتجددة ماهي الا أساسات إيجابية في التعامل مع البيئة النظيفة من نور 1 بورزازات والبديلة الريحية بكل من آسفي وتطوان وتيزنيت والصويرة يندرج في انخراط المغرب في هذا الجانب.

كما أكد الأستاذ السباعي على دور الإعلام والترافع من أجل البيئة من خلال امرين أساسيين الأول ضرورة تعميم ثقافة البيئة والثاني البحث العلمي في الجامعات المغربية وتحرير القطاع السمعي البصري ليفتح النقاش للصحافة والإعلاميين من أجل تقوية أسس البيئة في علاقتها بقاعدة التنمية.

تغطية نجيب النحاس وذ إبراهيم العباسي

مجمع الصناعة التقليدية تيزنيت

الصور بعدسة : لحسن بايا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق