عزيز أخنوش رئيسا جديدا لحزب التجمع الوطني للأحرار

14573031_1179265945485628_4305796845224072062_n

كما كان متوقعا، أسفرت عملية انتخاب رئيس جديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال انعقاد مؤتمره الاستثنائي، اليوم السبت ببوزنيقة، عن تولّي عزيز أخنوش لقيادة سفينة الأحرار، بعد استقالة الأمين العام السابق للحزب، صلاح الدين مزوار، غداة الانتخابات التشريعية الأخيرة.

أخنوش الذي كان وصوله إلى رئاسة حزب “الحمامة” مرتقبا، حصل على 1707 صوتا، من مجموع الأصوات التي بلغ عددها 1832 صوتا، مقابل 98 صوتا لمنافسه الوحيد، رشيد الساسي، في حين بلغ عدد الأصوات الملغاة 27 صوتا، وبذلك يكون أخنوش الرئيس الرابع لحزب التجمع الوطني للأحرار منذ نشأته، بعد أحمد عصمان ومصطفى المنصوري وصلاح الدين مزوار.

وقال أخنوش الذي سبق أن جمّد عضويته في حزب التجمع الوطني للأحرار سنة 2012، في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الاستثنائي، قبل انطلاق عملية التصويت أمام المؤتمرين، إنّ ترشحه لقيادة الحزب جاء “غيرة على مصلحة الحزب والوطن”.

وفي تقييمه لوضعية الحزب بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي قال مزوار إنها “لم تكن في مستوى طموحاتنا”، قال أخنوش “خرجنا من مرحلة الانتخابات التي بينت لنا المسار والمقاربات الجديدة التي ينبغي أن ننهجها”، مضيفا “ما زال ينقصنا عمل كبير لاستعادة المغاربة الثقة في الفاعلين السياسيين”.

الرئيس الجديد لحزب “الحمامة” أردف أنه يراهن على العمل الملتزم، موضحا “هناك إرادة قوية للسير إلى الأمام واستخلاص العبر، وعملنا يجب أن يركّز على المستقبل، وطرح الأسئلة المتعلقة بالطموحات، ونوع الحكامة والآليات التي ستوصلنا إلى الأهداف المنشودة”، وتابع “نحن في مفترق الطرق، وهناك عمل كبير ينتظرنا”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق